أشارت إحصاءات حديثة، أنّ عدد المهاجرين السرين الذين حاولوا دخول أسبانيا عبر الحدود مع المغرب بلغ 4417 شخصًا، خلال عام 2013، بينهم 124 قاصرًا و188 امرأة، 498 منهم مغاربة.
وتصدرت الحصيلة، جنسيات من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء 3268 شخصًا، متبوعة بجزائريين 641 شخصًا ثم المغاربة في المرتبة الثالثة.تمكنت مصالح الإنقاذ الأندلسية، الاثنين من إغاثة 55 مهاجرًا سريًا ينحدرون من بلدان شمال أفريقيا، حاولوا الوصول إلى أسبانيا على متن قارب مطاطي.
وقد أبدى المهاجرون الذين تم توقيفهم في حالة صحية جيدة أثناء نقلهم إلى ميناء ألميرية لتلقي رعاية الصليب الأحمر وتسليمهم إلى السلطات المختصة في شؤون الهجرة غير الشرعية.
ويتدفق عدد من المهاجرين خصوصًا من دول جنوب الصحراء على المغرب في انتظار العبور نحو أسبانيا حيث كان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد أكد أن المغرب يضم ما بين 25 و 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وتسجل منظمات حقوقية دولية أن أسبانيا تعيد قسريًا المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء اتجاه المغرب بعد عبور أراضيها وهو ما يتنافى مع قانون الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي ويقر ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية الحق في اللجوء، في حين تشترط توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن الإعادة حدًا أدنى من الضمانات الإجرائية وتلزم أسبانيا بأن تأخذ في الحسبان ظروفًا فردية معينة فضلاً عن التزاماتها بشأن حظر الطرد أو الرد.