لندن - وكالات
يفتح معرض تشيلسي للزهور أبوابه محتفلا بمرور 100 عاما منذ تأسيسه من قبل الجمعية الملكية للبستنة في عام ۱٩۱۳ وذلك على أرض مستشفى تشيلسي الملكي في لندن وقد أصبح معرض تشيلسي للزهور إحدى أكثر الفعاليات التي يتم الاحتفاء بها سنوياً في العالم. استهلّ المعرض مسيرته منذ بدايته مع ٢٤٤ عارض زهور ليضمّ اليوم ما يزيد على ٥٠٠ وهو يجتذب ۱٦۱ ألف زائر. وعلى مدار قرن تقريباً، شهد معرض تشيلسي للزهور تغييرات جذرية في أساليب البستنة، التي تتراوح من حيث الأشكال بين الأشجار اليابانية القزمة وبين الحدائق الهرمية التي يصل ارتفاعها إلى ٨٠ قدماً! أمّا في قلب تشيلسي فيكمن معرض الشتلات التي عرضها الجنائنيون والجنائيات والمحترفون والهواة في الجناح الكبير. أمّا اليوم، فما زالت تشيلسي تُعتبر من أبرز الفعاليات في رزنامة البستنة والرزنامة الاجتماعية على حد سواء. فهي فعالية تسودها أجواء الأناقة حيث تشكّل القبعات والفساتين متعة للنظر وتفيض ترفاً شأنها شأن الزهور. وبالإضافة إلى التجوّل في أنحاء المعرض والاستمتاع بالمعروضات المبهرجة والمبتكرة والعطِرة، عادة ما ينغمس الزوّار في تناول الأطايب البريطانية بامتياز كالكعك والشاي وعصائر الفواكه والليموناضة. إليك خمس حقائق مدهشة حول معرض تشيلسي قد لا تعرفها… ۱. في العام ٢٠۱٢، شرب زوار المعرض ۱٥٨٨٧ فنجان شاي وأكلوا ٨٧۳٤ سندويش. ٢. على مر السنوات المئة الأخيرة، شارك ما يزيد عن ٢٥٠ عارض زهور من بلدان مختلفة في المعرض. وأرسلت هولندا العدد الأكبر منهم. ۳. عادة ما يُمنع عرض تماثيل لأقزام وغيرها من المخلوقات الخرافية الزاهية الألوان في المعرض، لكن اختلف الأمر هذه السنة وحدث استثناء، “فالأقزام المشهورة” التي صممّها أمثال السيدة ماجي سميث ومؤلّف المسلسل “داونتون آبي” جوليان فيللوز، سيتم عرضها للمزاد العلني عبر موقع إيباي لحملة الجمعية الملكية للبستنة والتى تُعنى بتعليم البستنة في المدارس. ٤. معرض تشيلسي للزهور هو المعرض الأكثر ارتباطاً بالعائلة المالكة التي تحضر يوم افتتاحه كل عام. أمّا الملكة فهي راعية الجمعية الملكية للبستنة، وحضرت في خلال فترة حكمها جميع العروض باستثناء ۱٢ عرضاً. ٥. يتطلّب إنشاء المعرض من الألف إلى الياء ٨٠٠ شخص يعملون على مدى ۳۳ يوماً.