القاهرة - المغرب اليوم
نظم مكتب السياحة المصري في سيول جلسة ترويجية للسياحة المصرية تحت عنوان “مصر المقصد لقضاء إجازتك القادمة”. وقد حضر فعاليات الجلسة عدد من المسئولين في القطاع السياحي بمن فيهم مدير مركز السياحة الخارجية التابع لوكالة تنمية السياحة الكورية، وممثلو وكالات السياحة، ومدراء شركات الطيران بالإضافة إلى عدد من الصحفيين. وكانت الجلسة فرصة جيدة للتعرف على الأوضاع السياحية الراهنة في مصر، وميدانا لتبادل الآراء حول سبل إحياء سوق السياحة المصرية التي شهدت تراجعًا بنسبة حوالي 11% نتيجة للتطورات السياسية والأمنية الأخيرة في مصر. وقال سعادة السفير المصري هاني معوض سالم إنه يمكن تنمية العلاقات بين كوريا ومصر بمختلف الوسائل معبرًا عن اعتقاده بأن أفضل وسيلة هي السياحة. وأضاف السفير أن مصر لا ترغب في عودة السياح الكوريين إليها فقط بل ترغب أيضا في زيادة كبيرة من حيث العدد معبرا عن أمله في أن يتراوح عدد السياح الكوريين بين 50 و60 ألف سائح سنويا. بالإضافة إلى ذلك كانت السياحة من بين المواضيع الرئيسية التي تم بحثها في أثناء زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الأخيرة لسيول، وفي اجتماعاته مع المسئولين الكوريين. وقدم مكتب السياحة المصري في سيول للحاضرين شرحا عن المعالم السياحية الرئيسية، والبرامج الثقافية المخططة للعام القادم، وغيرها من الفعاليات التي ستقام في مصر خلال العام القادم. وجدير بالذكر أنه في زيارة سابقة لوزير الخارجية المصري إلي كوريا أجرى فيها مشاورات رسمية مع وزير خارجية كوريا الجنوبية “يون بيونج- سى” بحضور وفدى البلدين حيث أكد الوزير “بيونج- سي” علي اعتزام حكومته تشجيع السياح الكوريين علي السفر إلى مصر لدفع السياحة الوافدة إليها بعد قرار كوريا تخفيض درجة التحذير التي سبق أن فرضته علي سفر رعاياها إلى مصر منوها بعودة عائلات موظفي وكالة التعاون الدولي الكورية إلى مصر مع تحسن الأوضاع الأمنية بها. شهدت العلاقات المصرية الكورية العديد من الفعاليات السياحية من بينها ارتفع عدد السائحين الكوريين الوافدين إلي مصر خلال السنوات الأخيرة بشكل مضطرد، حيث تشير الإحصاءات إلي زيادة أعداد السياح الكوريين إلي مصر من 27 إلف سائح عام 2003 إلي نحو 75 ألف سائح في العام 2008/2009. وقد التقى كل من وزير السياحة المصرية مع نظيره وزير السياحة والرياضة الكوري الجنوبي في 22 يناير 2010، وكان ثمرة هذا اللقاء توقيع مذكرة تفاهم تاريخية واتفاقية تعاون مشترك في المجالات السياحية.