دبي - المغرب اليوم
بدأت الشوارع الرئيسة في دبي تكتسي أجمل حلة من الإنارة المزركشة والأعلام واللافتات التي تحمل شعار مهرجان دبي للتسوق, وذلك استعداداً لاستقبال زواره وضيوفه من مختلف الجنسيات والأعمار من 2 يناير إلى 2 فبراير 2014. ويتجدد الموعد سنوياً في دبي مع مهرجان دبي للتسوق الذي يعد من أبرز الفعاليات على مستوى المنطقة التي تجمع بين متعة التسوق وفرحة الربح والجوائز الضخمة والأنشطة الترفيهية التي ترضي مختلف الأذواق. وتحرص مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي سنوياً على تزيين الشوارع والمرافق العامة في دبي تعبيراً عن مدى الترحيب العميق بزوار المهرجان الذين يأتون من مختلف مناطق العالم. وتتوزع زينة المدينة التي تتضمن إنارات وأعلام ولافتات على العديد من المناطق الحيوية والشوارع الرئيسة في دبي مثل شارع الشيخ زايد وجسر مركز دبي التجاري, وشارع المطار للمباني 1 و2 و3, وشارع الرقة, وشارع آل مكتوم, وشارع الشيخ راشد, وشارع الثاني من ديسمبر, والشارع رقم 70 من المطار إلى جسر القرهود, وجسري القرهود وآل مكتوم, وشارع الرباط, ونفق الشندغة, والأنفاق التالية بني ياس وزعبيل, والملا, وبرج الساعة, وزعبيل, وحديقة زعبيل, وحديقة الخور, ودوار الساعة, ودوار السطوة, ومنطقة السيف, وقرية التراث, وسوق الذهب, وسوق الفهيدي, وعلى العديد من الأشجار في مناطق مختلفة, وتعكس زينة المهرجان لهذا العام الشعار الدائم للمهرجان إضافة إلى شعار حملته التسويقية “التسوق بكل روائعه”. وجدير بالذكر أن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أعلنت عن جدول فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق الذي ينطلق في 2 يناير ويستمر حتى 2 فبراير2014 حيث ستعيش دبي على مدى 32 يوما أجواء الفرح والترفيه والاحتفالات المبهرة مع أكثر من 150 فعالية متميزة علاوة على الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة. وسوف تركز هذه الدورة على نشر الأجواء الاحتفالية في العديد من المناطق والشوارع الرئيسية لتحويلها إلى وجهات رئيسية للمهرجان حيث تم تحديد عدد من المناطق التراثية والحديثة في كافة أنحاء إمارة دبي لتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي تستقطب العائلات من كافة الجنسيات, وستتوزع الكثير من هذه الفعاليات والأنشطة على أبرز الوجهات الرئيسية للمهرجان مثل: بوليفارد الشيخ محمد بن راشد, وشارع السيف, وشارع الرقة, والممشى جميرا بيتش ريزيدنس, وفي قرية التراث وقرية الغوص, ومراكز تسوق رائدة, وحديقة زعبيل, إلى جانب القرية العالمية وغيرها. وقالت سعادة ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “تتألق دبي دائما في كل دورة جديدة من دورات مهرجان دبي للتسوق فيما يأتي تنظيم الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق على صدى فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020 مما يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر في تقديم مهرجان عالمي لنثبت للعالم أحقيتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة, ونظهر دورنا الريادي في صناعة المهرجانات والفعاليات العالمية, وأننا قادرون على إبهار العالم بما لدينا من إمكانات وكوادر مؤهلة فضلا عن كونها دورة تمهيدية للدورة التي ستكون أكثر تميزا مع احتفالاتنا بالدورة العشرين للمهرجان في عام 2015″. وأكدت سهيل على أهمية الدور الاقتصادي لصناعة المهرجانات والفعاليات في دبي, والتي من أبرزها مهرجان دبي للتسوق بموروثه التاريخي الممتد على مدى تسعة عشر عاما, مشيرة إلى أن المهرجان أصبح من المواسم المهمة لقطاع التجزئة في الإمارة, والتي ينتظرها التاجر والمتسوق على حد سواء, فهو يشكل ما نسبته 30 بالمائة من إجمالي المبيعات السنوية للتاجر والمحلات التجارية بينما يجد المتسوق ضالته في الحصول على صفقات وعروض ترويجية متنوعة ترضي شغفه بالتسوق واقتناء منتجات تحمل أسماء ماركات عالمية بأسعار لا مثيل لها, منوهة إلى أنه وفي إطار ما يتيحه المهرجان من فرص لاختبار الكثير من التجارب المتعلقة بالتسوق فقد تم إطلاق شعار الحملة التسويقية لهذه الدورة تحت عنوان “التسوّق بكل روائعه” مما يجعل من زيارة دبي ذكرى لا تنسى بكل ما تتمتع به المدينة من معالم سياحية, وبنية تحتية متطورة, وفعاليات رائعة, ومراكز تسوق جذابة, وأسواق تقليدية عريقة. وتتوقع الدراسات أن تزيد مشتريات التجزئة من قبل الزوار لتصل إلى ما يقرب من 33 مليار درهم بحلول عام 2017, وهو ما يمثل أكثر من ربع إجمالي المبيعات, على أن يزيد إجمالي المبيعات بنسبة 5.7 في المائة سنويا خلال الفترة 2013 إلي 2017.