أبوظبي - المغرب اليوم
أطلق مطار أبوظبي الدولي خدمة جديدة لنقل المسافرين ذوي الحركة المحدودة داخل مبنى المسافرين الأول والثالث, وذلك من خلال عربات نقل صغيرة مصممة خصيصاً وفق أرقى معايير السلامة والأمان لنقل المسافرين براحة تامة بين قاعات الوصول والمغادرة وبوابات الطائرات في المطار. ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة في إطار الالتزام المتواصل لمطارات أبوظبي لتقديم أفضل الخدمات لمختلف شرائح المسافرين, والارتقاء بها لتعزيز موقع مطار العاصمة كبوابة جوية رئيسية ومركز متميّز لعمليات الطيران يتبنى أفضل الممارسات العالمية. وتقوم الشركة باستمرار بتطوير خدمات جديدة لخدمة المسافرين اللذين يعانون صعوبات في الحركة أو المستخدمين للكراسي المتحركة عبر توفير التسهيلات الضرورية في تصميم المرافق والخدمات بما يضمن سهولة حركة المسافرين. كما قامت الشركة في السنوات الماضية بتصميم ممرات عبور وسلالم مخصصة للمسافرين محدودي الحركة, وتوفير حواجز وقضبان معدنية جانبية, وتخصيص بوابات إلكترونية واسعة لاستكمال إجراءات السفر بسهولة وسرعة في مطار أبوظبي الدولي. وقال أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي “تسعى الشركة لضمان استمتاع جميع المسافرين بتجربة سفر مريحة”, مشيرا إلى التزام الشركة وجميع الشركاء والمؤسسات العاملين في المطار وكافة أعضاء فريق العمل إلى تقديم أرقى درجات الخدمة والجودة لتلبية كافة احتياجات وتطلعات المسافرين بمختلف فئاتهم. وأضاف: “يشكل إطلاق خدمة نقل المسافرين من ذوي الحركة المحدودة عبر مركبات النقل الجديدة, ومبادرة مبتكرة تضاف لسلسة المبادرات والخدمات الرائدة التي تسعى مطارات أبوظبي لتقديمها بشكل مستمر لخدمة الأعداد المتزايدة من المسافرين والزائرين الذين يستخدمون مطار أبوظبي الدولي”. يذكر أن مطارات أبوظبي قامت في عام 2011 بتشكيل لجنة توجيهية متخصصة لمناقشة سبل دعم وتعزيز الخدمات المقدمة للمسافرين محدودي الحركة ضمت في عضويتها, مجموعة من الأطراف المعنية في المطار مثل شركة الاتحاد للطيران, والهيئة العامة للطيران المدني, وممثلين من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وجدير بالذكر أن مطارات أبوظبي هي شركة عامة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي تأسست بمرسوم أميري رقم 5 في الرابع من مارس 2006, وتتولى الشركة مهمة تطوير البنية التحتية للطيران والنقل الجوي في الإمارة كما تتولى مسؤولية تشغيل وإدارة المطارات الدولية في مدينتي أبوظبي والعين منذ شهر سبتمبر من العام 2006. وفي العام 2008 ضمّت الشركة إلى المرافق والمنشآت التي تتولى إدارتها مطار البطين للطيران الخاص ومطار جزيرة صير بني ياس السياحية ومطار جزيرة دلما, وتقوم “مطارات أبوظبي” بتوفير أرقى الخدمات لقطاع الطيران بما يساهم في تطوير إمارة أبوظبي لتصبح الوجهة السياحة الرئيسية في المنطقة ولتكون مقصداً لرجال الأعمال والمستثمرين من كافة أرجاء العالم. ويخضع مطار أبوظبي الدولي حالياً إلى أهم وأكبر عملية إعادة تطوير وتوسعة على الإطلاق بمليارات الدولارات, وتهدف هذه العملية في المقام الأول إلى زيادة مجمل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 40 مليون مسافر في السنة, وحتى الآن فقد أنجزت الشركة بنجاح أعمال المدرج الثاني لمطار أبوظبي الدولي ومبنى المسافرين الثالث.