الدوحة - المغرب اليوم
قال المدير العام لدائرة السياحة والترويج التجاري بدبي، هلال المري، إن استضافة دبي معرض «إكسبو الدولي 2020»، واستضافة قطر مونديال كأس العالم بعد عامين من موعد المعرض، ستدعمان الزخم المتنامي الذي تشهده المنطقة حالياً، مشيراً إلى أن فترة الشهور الستة التي سيقام فيها المعرض، والجوانب المستقبلية التي سيتم التركيز عليها فيه، هما ما يميز المعرض عن المونديال ودورة الألعاب الأولمبية.بحسب جريدة الإمارات اليوم وتفصيلاً، توقع المري، في تصريحات صحافية أثناء القمة الدولية حول كيفية استضافة الدول الناشئة للفعاليات العالمية، أول من أمس، فوائد تعم المنطقة، وتحديداً الإمارات وقطر، باستضافة الحدثين الكبيرين، مشيراً إلى أن «كأس العالم حدث هائل، وأصدقاؤنا في قطر سيستضيفون المونديال بعد عامين من استضافتنا (إكسبو)، لذا أعتقد أن الزخم سيستمر في المنطقة، وكلانا سيشعر بالفائدة». وتعد دورة الألعاب الأولمبية، ومونديال كأس العالم، إضافة إلى معرض إكسبو الدولي، أكبر ثلاثة أحداث في العالم، وبين عامي 2020 و2022 ستكون منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه التحديد، منطقة الخليج العربي، مقراً لاثنين من هذه الأحداث، وسيقام هذان الحدثان لأول مرة في المنطقة. وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية أشارت بعد فوز دبي باستضافة «إكسبو 2020»، أخيراً، إلى أن «المستقبل سيكون في منطقة الخليج»، في إشارة إلى فوز دبي باستضافة المعرض، وفوز قطر باستضافة المونديال. وقال المري، رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول ما يميز استضافة «إكسبو» عن المونديال أو الأولمبياد للدول المضيفة، إن «(إكسبو) يستمر ستة أشهر، ما يعني أن عدد زواره سيكون أكبر، كما أن (إكسبو) يتعلق بجوانب تركز على المستقبل بجميع قطاعاته، وستكون هناك المئات من الدوائر التي ستأتي من كل أنحاء العالم إلى دبي، وستتحدث عن الاستدامة والإمكانات، وستجلب أفكارها إلى منطقتنا، وستعرض منطقتنا على العالم كذلك، وسنرى دفعاً واستثماراً أوسع باتجاه منطقتنا». وأكد أن «دبي قادرة على استضافة المعارض والأحداث الدولية مهما كبرت، وبالطريقة الأمثل».