بحثت وزيرة السياحة والآثار، رولا معايعة، سبل  تنشيط القطاع السسياحي في محافظة الخليل، وذلك خلال زيارتها مكتب محافظ الخليل، ولقائها بنائب المحافظ مروان سلطان، وعدد من مدراء الدوائر.واطلع سلطان وزيرة السياحة على الواقع السياحي في محافظة الخليل والتحديات التي تحول دون النهوض بهذا القطاع الحيوي والهام، وتحدث عن الجهد الذي تبذله مديرية السياحة والآثار في محافظة الخليل، للحفاظ على تراث الشعب الفلسطيني والمواقع الأثرية والسياحة فيها.بدورها أكدت معايعة على الأمن كعنصر أساسي للنهوض بالواقع السياحي، مشيرة الى أن محافظة الخليل تتصدر السياحة الداخلية نظرا للتوافد الكبير إليها من إخواننا في عرب الداخل ولوجود مقومات وأماكن سياحية واقتصادية.وشددت معايعة على أهمية تنشيط السياحة الخارجية وتشجيع السائح الأجنبي لزيارة جميع أرجاء المحافظة، مشيرة الى وجود قيود ومعيقات يفرضها الاحتلال حالت دون تحقيق هذا الهدف.كما تحدثت معايعة عن المشروع الذي تم توقيعه بين وزارة السياحة والآثار، ومؤسسة أجنبية لتنمية السياحة المستدامة، والذي ستكون محافظة الخليل من ضمنه حيث سيعمل على تأهيلها لاستقبال مزيد من السياح من الداخل الفلسطيني والخارج.وتطرق مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة رفيق الجعبري، الى ضرورة العناية بالآثار والمقتنيات الموجودة داخل المتحف في البلدة القديمة،  نظرا لكونها تمثل تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة وجود خطة لتوسعة المتحف حتى يليق بآثار محافظة الخليل، مؤكدا على الجهود المشتركة ما بين الهيئات الرسمية والقطاع الخاص لدعم وتنشيط القطاع السياحي حتى تصبح المحافظة نقطة جذب فيما يخص السياحية الداخلية والخارجية.