طنجة - ياسين العماري
تستضيف مدينة مليلية المحتلة، في 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لقاء بين المؤسسات السياحية، بغية البحث عن فرص الشراكة والتعاون في القطاع السياحي، بين حكومة مليلية ومنطقة شمال المغرب، وذلك في إطار مشروع "THINKMED"، وستوجه دعوات من طرف مؤسسة "SEGITTUR" للمشاركين، بالتعاون مع وزارة السياحة الإسبانية، ونظيرتها المغربية، وكذا مؤسسة "SMIT".وتسعى حكومة مليلية، عبر هذه المبادرة، إلى "تعزيز شبكة من الطرق المبتكرة في مجال السياحة بين المغرب وإسبانيا، على طول الحيز الجغرافي للبحر الأبيض المتوسط، وذلك بفضل التعاون بين القطاع العام والخاص، بغية المساهمة في تعزيز وتشجيع الابتكار، والبحث عن منتوجات جديدة، والتي سستساهم في تحسين العلاقات بين المنطقتين في هذا المجال"، معلنة عن أن "هذا اللقاء سيتم تنظيمه بالتناوب بين المنطقتين في إقليم مليلية، ثم في إحدى مدن أقاليم شمال المغرب, حيث يسعى المنظمون والفاعلون السياحيون لتقديم ومعرفة الاستراتيجيات، التي تعتمدها كلتا المنطقتين، في النهوض بالمجال السياحي، وماهية الفرص الرئيسة، التي ستقدم للمقاولات في هذا القطاع"، مشيرة إلى أن "اللقاء يتطرق أيضًا إلى سبل تقديم الدعم المالي لمثل هذه المبادرات، التي تشجع السياحة بين المنطقتين، وسيكون أيضًا فرصة للعارضين والمقاولات السياحية لتقديم مختلف العروض والمنتجات، التي تقدمها للسياح وللزبائن بصورة عامة، وكذا معرفة سبل الوصول إلى الموردين والعملاء، والاطلاع على المزيد من الاحتياجات والقدرات التنافسية لمنتجهم الخاص في المنطقة".وذكر المنظمون أن "باب المشاركة مفتوح أمام رجال الأعمال، والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة، الذين يرغبون في التعاون بفعالية أكبر مع منظمي الرحلات السياحية المغاربة".