الرياض - المغرب اليوم
أكد الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني السعودية أن الهيئة ستنتهي بنهاية العام الحالي من دراسة أسعار التذاكر المحلية ملمحا إلى أن الآلية الجيدة للأسعار ستعتمد على نظام الشرائح السعرية, وفقا لتاريخ حجز موعد الرحلة. وأوضح أن نسبة الإنجاز في مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز في جدة بلغت نحو 52 في المائة من إجمالي مشروع التطوير للمرحلة الأولى والأساسية المقرر أن تنتهي في الربع الأخير من عام 2014. وقال الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني خلال جولة تفقدية لمشروع تطوير مطار جدة إنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم إتاحة الفرصة لشركات القطاع الخاص للاستثمار في المطار, وهي خطوة أولى يتبعها التوسع في مراحل المشروع. وأشار الأمير محمد بن فهد إلى أن الاستراتيجية العامة للطيران المدني في البلاد ستشهد تعديلات وتطويرات موضحا أنه سيتم الكشف عنها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتستهدف المرحلة الأولى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار الدولي إلى 30 مليون مسافر سنويا تبدأ بعدها المرحلة الثانية التي تهدف لاستيعاب 43 مليون مسافر بحلول عام 202, ومن ثم المرحلة الثالثة التي تهدف لاستيعاب 80 مليونا بحلول عام 2035. وذكر الأمير فهد بن عبد الله أن المطار سيضيف انعكاسات قوية للاقتصاد الوطني بعد السنوات الثلاث الأولى إذ تشير الخطط الأولية إلى أن العائدات في 2018 ستتعدى 30 مليار ريال, وترتفع خلال الأربع أو الخمس سنوات اللاحقة الأكثر من 50 – 60 مليار ريال سواء في الحركة الاقتصادية المباشرة أو غير المباشرة. وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني مؤسسة وطنية من المملكة العربية السعودية تم إنشائها عام 1354هـ الموافق 1934م, وحصلت على أول طائرة مدنية في عام 1364هـ الموافق 1945م, وكانت من طراز (دي سي 3 داكوتا) وأضيفت إليها فيما بعد طائرتان من نفس الطراز وصدر أول نظام للطيران المدني في عام 1372هـ الموافق 1953م, وفي عام 1397هـ الموافق 1977م تم تعديل مسمى مصلحة الطيران المدني إلى الهيئة العامة للطيران المدني. ومطار الملك عبد العزيز الدولي هو مطار دولي يقع على بعد 19 كيلو متراً شمال مدينة جدة, وتم افتتاح المطار رسمياً في إبريل 1981, ويحتل المطار مساحة 105 كم² تضم بالإضافة إلى مرافق المطار الرئيسية المرافق الخاصة بسكن الموظفين ومرافق قاعدة القوات الجوية الملكية السعودية بالمنطقة الغربية والمناطق المخصصة للتوسعات المستقبلية, ويعتبر هذا المطار هو الأهم في مطارات السعودية حيث أنه هو المركز الرئيسي ومركز عمليات شركة الخطوط الجوية العربية السعودية كما أنه هو بوابة مكة المكرمة الجوية, وعن طريقه يصل جميع الحجاج والمعتمرين إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة كما يتميز أيضا بأنه يضم رابع أكبر صالة للركاب في العالم وهي صالة الحجاج حيث تبلغ مساحتها 465000 م2.