أطلقت “الاتحاد للطيران” اٌثنين حملة تمتد أسبوعاً لتعزيز كفاءة برنامج ترشيد استهلاك الوقود، وزيادة الوعي فيما يخص جهودها الكبيرة للحد من الانبعاثات الكربونية. وسيسلط برنامج الترشيد الأمثل لاستهلاك الوقود الضوء على أنشطة خاصة من شأنها الحد من استهلاك الطائرة للوقود خلال تواجدها على الأرض وفي الجو مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والراحة للمسافرين، ويؤدي الحد من حرق الوقود إلى تخفيف الانبعاثات الكربونية، وبالتالي يحد من الآثار السلبية المحتملة لقطاع النقل الجوي على البيئة. ومن المقرر أن تقوم الاتحاد للطيران في 25 سبتمبر بتنسيق جهودها الخاصة بالترشيد الأمثل لاستهلاك الوقود على نطاق عالمي في رحلاتها ذات المدى الأقصى المتجهة من أبوظبي إلى ساو باولو في البرازيل، والتي تعد المسار الأطول للشركة. وستقوم الاتحاد للطيران من خلال العمل مع هيئات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية على امتداد الرحلة التي تصل إلى 12 ألف كيلومتر بتعزيز مجموعة المبادرات التي تساعد على الحد من استهلاك الوقود من بداية الرحلة إلى نهايتها شاملة توفير خدمات المناولة الأرضية الأمثل، والكفاءة الأمثل في اختيار المسار والارتفاع. وفي هذا الخصوص قال جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران “تواصل الاتحاد للطيران سعيها لإيجاد مزيد من السبل التي من شأنها الحد من الآثار السلبية على البيئة، ويهدف أسبوع الترشيد الأمثل لاستهلاك لوقود إلى تعريف موظفينا والمجتمعات الأوسع نطاقاً بهذه الجهود، ويسلّط الضوء على الالتزام الكبير لفرق العمليات والشؤون التقنية في إيجاد حلول جديدة للحد من حرق الوقود”. وأضاف “مع ارتفاع أسعار الوقود، تؤكد تلك المبادرة على أهمية الربحية المستدامة بالنسبة للشركة إلى جانب التزامنا المتواصل في الحفاظ على البيئة”. وخلال الأسبوع المقرر للحملة ستعمل الشركة بشكل وثيق مع الجهات المعنية المختلفة بمن فيهم هيئات الطيران المدني، ومزودي خدمات الملاحة الجوية، والخدمات الأرضية لتعزيز ترشيد استهلاك الوقود على متن الرحلات القادمة والخارجة من مطار أبوظبي الدولي. وسيتضمن ذلك تطبيق عمليات النزول التدريجي المتواصل، وتطبيق إجراء صمم خصيصًا لمرحلة الوصول (RNP-AR) يضمن الحصول على المتابعة الأمثل للرحلة أثناء مرحلة الاقتراب والهبوط لطائرات الشركة في مطار أبوظبي، وفيما يخص العمليات الأرضية سيتركز عمل الشركة في التنسيق مع خدمات المناولة الأرضية للعمل بشكل جدي على الحد من استخدام مصادر الطاقة الإضافية على متن الطائرة. وجدير بالذكر أن الاتحاد للطيران هي شركة الطيران الوطنية الإماراتية تمتلكها حكومة أبوظبي بالكامل بدأت برأس مال قدره نصف مليار درهم، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة أبوظبي، وتتخذ من مطار أبوظبي الدولي مركزاً لعملياتها، وتقدم الاتحاد للطيران خدماتها إلى 82 وجهة في الشرق الأوسط، آسيا، أفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا، ونقلت خلال عام 2008 فقط أكثر من ستة ملايين راكب على مختلف خطوطها الجوية.