الرياض - المغرب اليوم
بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تطبيق خطتها لموسم الحج لهذا العام 1434هـ التي تنقل بموجبها (631.500) حاج في مرحلتي القدوم والعودة من المحطات الدولية, و(76.028) حاجاً من المحطات الداخلية على متن (822) رحلة للقدوم, و(831) رحلة للمغادرة, وذلك بوصول أول رحلة لنقل الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بتاريخ 1 ذو القعدة 1434هـ قادمة من مطار كوالالمبور في حين ستغادر آخر رحلة حج مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار دكا بتاريخ 15 محرم 1435هـ. وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر أنه تم اعتماد الخطة التي تشمل جميع جوانب الخدمات التي تقدمها “السعودية” لضيوف بيت الله الحرام في إطار الرعاية والعناية الكبيرة التي يحظون بها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين. وبين الأجهر أن المدير العام وجه جميع منسوبي المؤسسة ببذل أقصى الجهود من أجل التطبيق الميداني للخطة على أرض الواقع, وتحقيق أعلى معدلات الأداء في جميع مواقع الخدمة, والحرص على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وأشار إلى أن الخطة تتضمن العمليات التشغيلية لنقل الحجاج حيثً تستأثر محطة جدة بنسبة (53%) من رحلات الحجاج القادمة باستقبال (432) رحلة حج أما محطة المدينة المنورة فتبلغ حصتها من الرحلات القادمة (47%) باستقبال (390) رحلة حج, وتغادر من محطة جدة (511) رحلة فيما تغادر مطار المدينة المنورة (320) رحلة حج . وقال الأجهر”إن خطة “السعودية” الشاملة لنقل الحجاج خلال موسم هذا العام تؤكد سلامة ونجاح التخطيط المسبق وتميز الخدمات وحجم الجهد المبذول لتحقيق أهدافنا المحددة الذي ينعكس بشكل إيجابي فيما ما نلمسه عملياً من زيادة متواصلة في أعداد الحجاج المنقولين على رحلات الخطوط السعودية عاماً بعد عام وسعي العديد من منظمات الحج والأجهزة المتخصصة في البلدان الإسلامية لعقد اتفاقيات مع الخطوط السعودية لزيادة أعداد الحجاج المنقولين على متن طائراتها”. وأضاف “أن الخطة الشاملة لنقل الحجاج تستند على عناصر عديدة تشمل دراسة دقيقة للأسواق وحشد الإمكانات وتكثيف الاستعدادات في جميع المحطات مع تقديم خدمات تناسب جميع الأذواق وموظفين مؤهلين يجيدون التحدث باللغات المختلفة للحجاج يقومون بالخدمة بمستوى فائق من المهنية والاهتمام وتحقيق أفضل معدل ممكن في انضباط مـواعيد الـرحلات ونسبة 100% في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بالإضافة إلى وضع نظام لجدولة الرحلات يسمح بتوفير مدة كافية بين كل رحلة قادمة أو مغادرة لتخفيف التكدس في صالات المطار إلى جانب الحرص على وصول أمتعة الحجاج من الطائرة إلى الصالات في أقل مدة ممكنة. وأوضح الأجهر أن تنفيذ هذه الخطة بكل عناصرها سيتم بالتنسيق والتعاون مع جميع الأجهزة الحكومية, وفي مقدمتها وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني ومختلف الجهات العاملة في المطار وشركات الطيران الأخرى العاملة بالمملكة لتنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية كما تعمل “السعودية” بشكل دائم على رفع مستوى التنسيق بين إدارات “السعودية” ومحطاتها المختلفة والمتابعة المباشرة من الإدارة التنفيذية والتواجد الميداني للمسئولين الميدانيين من خلال غرف عمليات على مدار الساعة. وأشار إلى أنه من أجل تفادي التأثير على الرحلات المجدولة تم استئجار (30) طائرة حديثة لموسم الحج من الحجم العريض (B747-400,A330-200 , 330-300 , B767-200), وذلك لتأمين السعة المقعدية اللازمة لحركة الحج وتفادياً للتأثير على الرحلات المجدولة إلى جانب نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم على الرحلات المجدولة والإضافية مشيراً إلى أن “السعودية” تصدر بطاقات صعود الطائرة لمرحلتي القدوم والعودة للحجاج من محطة المنشأ مما يوفر كثيراً من الوقت والجهد ويتيح للحجاج التركيز في أداء المناسك دون الحاجة لمراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز. وأكد الأجهر أنه تم إدخال الأنظمة الآلية الحديثة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام, وتخصيص فريق عمل لتطبيق الخطة, ودعم ومساندة التشغيل وتقديم جميع المساندة والدعم للمحطات العاملة بنظام المغادرة الآلية للتأكد من تطبيق الخطة وفق المتطلبات والمعدلات التشغيلية المستهدفة. وبين أن “السعودية” تقدم باقة من الخدمات المتميزة على الطائرات لحجاج بيت الله الحرام تتضمن الخدمات السمعية والمرئية وعرض أفلام تسجيلية لتعريف الحجاج بمناسك الحج وأحكامه إضافةً إلى تقديم تلاوات مباركة من القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة, وجميع المعلومات التي تتعلق بفريضة الحج إلى جانب تقديم وجبات خاصة تناسب مختلف الأذواق مع تخصيص ملاحين على رحلات الحج ممن يجيدون اللغات المختلفة للحجاج ضماناً لتقديم المستوى المتميز من الخدمات لهم, وذلك في إطار ما تقدمه “السعودية” من خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام على متن الطائرات وفي جميع المواقع.