وهران - واج
أصبح فضاء الراحة والترفيه لسيدي أمحمد الواقع على امتداد الواجهة البحرية لمدينة وهران منذ بضعة أيام الوجهة المفضلة للعديد من العائلات التي تبحث عن قضاء أوقات من الإسترخاء في أجواء منعشة ليلا. وبالفعل عند غروب الشمس تتوافد مئات العائلات إلى هذا الموقع الذي أعيد تهيئته حديثا رغبة منها في الراحة والإستمتاع بهدوء الليل ونسيم البحر من الجرف المطل على الوادي الأبيض وخليج "كويفا ديل أقوا". ويفضل الأطفال المرافقين بأوليائهم والزوار من مختلف الفئات العمرية والأزواج بفضل الأجواء الآمنة التي تسود بالموقع والأجواء الحميمية والعائلية التوجه إلى هذا الفضاء خلال هذه الأيام الأخيرة من العطلة لقضاء أوقات ممتعة إلي غاية ساعات متأخرة من الليل. وبالنسبة لبعض محبي السهر فتتواصل النزهة إلى غاية محلات واجهة البحر المطلة على الميناء ذات المنظر الرائع حيث يتناولون المرطبات من مختلف النكهات لتكون بذلك آخر محطة لخرجتهم الليلية. وقد أبدى الزوار الذين تم الالتقاء بهم بعين المكان إعجابهم بهذا المكسب الجديد الذي ظلت حاضرة وهران بحاجة إليه كما قال أحد المواطنين الذي كان مرفوقا بأفراد عائلته. وأشار أحد الوهرانيين والمقيم في الخارج إلى أن الموقع جد جذاب حيث فضل أن يقضي به آخر سهراته في الوطن مع والديه قبل أن يشد الرحال إلى مدينة أليكانت الإسبانية. إنها لحظة متميزة من السعادة والإستجمام كما أوضح أحد الأزواج الشباب الذي اعتبر هذه الواحة المنعشة والهادئة والآمنة مثالية في الوسط الحضري. ويتوفر موقع سيدي امحمد المتربع على مساحة 6 هكتارات على عديد الفضاءات الترفيهية الجاري تهيئتها فضلا عن التجهيزات التي ستدعمه تدريجيا تزامنا مع تقدم الأشغال. وقد جرى غرس بالمكان إلى حد الآن حوالي ثلاثين نخلة مما سيجعل بدون شك مدينة وهران أكثر جاذبية بتعزيز صورتها كمدينة متوجهة إلى البحر. وقد أشاد والي وهران خلال إجتماع المجلس التنفيذي الولائي في الأسبوع الماضي بهذا المكسب معلنا عن أشغال أخرى في إطار تهيئة هذا الموقع.