الدوحة - وكالات
أدى قرار تأخير البت في خفض أسعار وقود الطيران إلى عرقلة تشغيل رحلات خطوط طيران الخليج والخطوط القطرية العام الجاري بعد السماح بدخولها لسوق الطيران السعودي وفوزهما بالرخصتين اللتين طرحتهما هيئة الطيران المدني. وأكدت مصادر خاصة من هيئة الطيران المدني بان الهيئة شكلت لجنة عليا منبثقة من الهيئة وشركة ارامكو السعودية وقدمت الهيئة رؤيتها حول دعم صناعة النقل الجوي بالمملكة وتشجيع الخطوط الجوية الخليجية والقطرية لتقديم خصومات مشجعة ومحفزة لخفض أسعار الوقود ودعم اقتصاديات الطيران السعودي إلا أن الشركة لم ترد أي رد رسمي بذلك الأمر حتى الآن. وجاءت زيادات أسعار الوقود نتيجة ارتفاعات متكررة على مدى شهر يونيو حيث ارتفع المؤشر بحوالي 20 نقطة خلال 30 يوماً بعد شهر من الانخفاضات على مدى شهر مايو, والتي بلغت 17 بالمائة ليعاود مرة أخرى الارتفاع من 113 دولاراً في مايو إلى 116,8 دولار بزيادة 3,3 بالمائة خلال شهر واحد فقط. وقالت المصادر إن شركات الطيران الجديدة والتي فازت برخصتي النقل الداخلي من المفترض تشغيل رحلاتها العام الجاري إلا أنها أخطرت هيئة الطيران المدني بضرورة خفض أسعار الوقود كون أسعار الوقود تلعب دوراً أساسياً في تشغيل رحلاتها الجوية، وان ارتفاع أسعار الوقود يمثل تحدياً كبيراً أمام شركات الطيران ويزداد التحدي مع الارتفاع المستمر في أسعار النفط عالمياً.