القاهرة ـ وكالات
تبدأ وزارة السياحة المصرية خطة عمل خلال الأيام المقبلة تستهدف إنقاذ الموسم الصيفي ودعم إجراءات تعافي السوق السياحية. تركز الخطة على السياحة العربية الوافدة إلى مصر بحيث تتم مضاعفة الأعداد القادمة الى المقاصد السياحية المصرية ابتداء من إجازة عيد الفطر، ومروراً بشهري أغسطس وسبتمبر بما يمثل تعويضاً جزئياً عن تراجع وخسائر الحركة السياحية في مصر منذ مطلع العام الجاري وحتى 30 يونيو الماضي. وترتكز الخطة على مجموعة من الحوافز التي تقدمها الحكومة وشركة الطيران الوطنية وغرفة الفنادق والمنشآت السياحية لتشكل في مجموعها حزمة متكاملة من الإجراءات الداعمة لاستعادة الحركة السياحية العربية للبلاد، حيث تتضمن خطة التنشيط تقديم مزايا سعرية في العديد من المقاصد والمنتجعات السياحية والفنادق خاصة في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، وهي المناطق المفضلة للسياحة العربية ذات الطابع العائلي. إضافة إلى تخفيضات مماثلة على رحلات الناقل الوطني وتقديم تسهيلات في التحويلات المالية لمنظمي الرحلات من الشركات السياحية العربية العاملة في دول الخليج حتى تستطيع هذه الشركات إقناع عدد كبير من السائحين العرب بالقدوم الى مصر لقضاء جزء من إجازاتهم الصيفية. وتأمل وزارة السياحة المصرية أن تسفر هذه الجهود عن إنقاذ الموسم السياحي الصيفي بعد تدني معدلات الإشغال في الفنادق إلى نحو 40٪ في المتوسط سواء في المناطق الشاطئية أو في المقاصد السياحية التقليدية، حيث لم تجد الوزارة إمكانية لتركيز خطتها التنشيطية في هذه الفترة على الدول الأوروبية التي تأتي منها الأفواج السياحية الى مصر في فصل الشتاء، حيث يبدأ الموسم السياحي الأوروبي في مصر اعتباراً من شهر نوفمبر ومن ثم تبقى السياحة العربية هي الحل لإنقاذ الموسم السياحي الصيفي.