عمان - وكالات
يحل شهر رمضان الفضيل هذا العام في موسم الصيف ما يفرض أهمية وضع خطة خاصة للتعامل مع الموسم وانعكاساته مختلفة النتائج على مسار الكثير من القطاعات, والتي من أبرزها القطاع السياحي. ورغم تزامن فصل الصيف مع الإجازات السنوية للمدارس وحرص عدد من الأسواق السياحية على القدوم إلى الأردن خلال هذه الفترة, وتحديدا الخليجية إلا إن خصوصية الشهر الفضيل باتت تحد من أي حراك سياحي كون الكثيرين يفضلون قضاءه في بلادهم إضافة إلى ما تفرضه الاضطرابات الأمنية في المنطقة من أزمة على القطاع بصورة عامة. وحول الترتيبات السياحية للتعامل مع شهر رمضان المبارك او ما يسمى بـ”السياحة الرمضانية” أكدت وزارة السياحة والآثار أنها أعدت خطة متكاملة تجعل السياحة الداخلية أساسا في النشاط السياحي. وأعلن أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه بهذا الشأن عن مشروع الوزارة الضخم الذي بدأ أمس الاول وهو “ليالي رمضان السياحية”, ويشمل تنظيم أنشطة سياحية في محافظات المملكة كافة بحسب ما تتميز به كل واحدة منها. ويري خبراء ومختصون بالشأن السياحي أن رمضان يؤثر بشكل كبير على الموسم السياحي الصيفي, ويؤدي الى تقسيم الرزنامة السياحية الى قسمين «قبل رمضان وبعده»، فبات الأمر يحتاج إلى خطط لما قبل رمضان وتحديدا للإجازة الصيفية وخطط أخرى لما بعد رمضان وما تبقى من إجازة الصيف.