القاهرة - وكالات
أعلنت الأربعاء شركة ترافيلستارت، أبرز وكالات السفر والسياحة عبر الانترنت، بدء أعمالها رسميا في مصر. ترافلستارت تتخذ من كيب تاون بجنوب أفريقيا مقرا رئيسيا لها، ويأتي افتتاح فرع مصر في إطار استراتيجية الوكالة للتوسع في أفريقيا والشرق الأوسط والتي تشمل أيضا كلا من كينيا ونيجيريا وتنزانيا وناميبيا. وفيما تتزايد أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر بشكل مضطرد، وبالتالي الاعتماد عليها في تلبية متطلباتهم سواء في السفر أو التسوق إليكترونيا وغيرها، فإن ترافلستارت تعد نفسها الخيار الأفضل للراغبين في الحصول عى أفضل الأسعار سواء لحجز تذكرة السفر أو حجز فندق أو إيجار سيارة في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية. أحمد سعد الدين، المدير الإقليمي لشركة ترافيلستارت بمصر، قال إن "ترافيلستارت تعد أول وكالة متكاملة للسفر عبر الإنترنت في مصر، وهي توفر للمسافر خيارات واسعة ومرونة غير مسبوق مع بساطة متناهية في تصميم برنامج السفر الخاص به، كما لو كانت ترافلستارت هي وكيله السياحي. كما توفر أيضا خصومات وعروض سعرية ضخمة، متاحة فقط عبر موقعها على الإنترنت". وأضاف "أنه خلال الـ6 أشهر الماضية منذ الإطلاق التمهيدي لموقع ترافلستارت مصر، فقد شهدت الشركة إقبالا منقطع النظير حتى أصبح الموقع يحتل المركز الثالث ضمن جميع مواقع ترافلستارات في الدول المختلفة بالنسبة لعدد المتعاملين وزائري الموقع. كما أن 15% من هؤلاء العملاء قد استخدم الموقع لأكثر من مرة خلال تلك الفترة". ولفت سعد الدين إلى أن ترافلستارت توفر لعملائها في مصر فرصة التمتع بالبحث والوصول إلى أفضل الأسعار المتاحة سواء بالنسبة لحجز الرحلات الجوية وكذلك الفنادق واستئجار السيارات خلال دقائق معدودة، كما توفر خيارات متنوعة في الدفع بما يضمن تلبية متطلبات كل الشرائح على اختلاف تنوعها في السوق المصري. كما توفر ترافلستارت طريقة مبسطة للغاية تساعد المسافر على البحث والحجز بالنسبة لأفضل العروض المتاحة. وعلى سبيل المثال عندما يبحث المسافر عن تذكرة سفر لوجهة معينة، فإن ترافلستارت توفر له قائمة كاملة بكل الأسعار والعروض المتاحة من كافة شركات الطيران بما فيها الشركات التي تقدم رحلات منخفضة التكاليف، مما يستطيع معه المقارنة بين الأسعار واختيار ما يناسبه ربما في دقائق معدودة. ويمكن للعميل الوصول في بحثه إلى نتائج أكثر تلبية لمتطلبات رحلته والتي تشمل اختيار أوقات المغادرة، وكذلك اختيار رحلة طيران مباشرة أو ذات توقف متعدد في محطات بعينها. ويمكن بعدها للعميل اختيار أي من خيارات الدفع الأربعة المتوافرة؛ بما في ذلك الدفع نقدا عند استلام التذكرة، حيث يقوم ممثل من الشركة بتسليم التذاكر للعميل وتحصيل النقود في غضون 60 دقيقة من إتمام الحجز عبر الإنترنت، أو بالدفع الآمن عبر الإنترنت من خلال أي من بطاقات الائتمان الرئيسية، أو الإيداع المباشر للقيمة المستحقة في أي من فروع البنك الأهلي المصري والبنك الأهلي المتحد والبنك التجاري الدولي وبنك الإسكندرية وبنك مصر. كما يمكن أيضا الدفع نقدا في مكاتب ترافيلستارت، إلى جانب وخدمة التحصيل من أي مكان داخل القاهرة والإسكندرية في نفس اليوم. كما توفر ترافيلستارت مصر للعميل أيضا فرصة الحصول على استشارات في مجال السفر عبر ما توفره من فريق يتمتع بأعلى الخبرات العالمية في هذا المجال والتي تصل تراكميا إلى أكثر من 27 عاما، حيث يمكنهم المساعدة في الحجوزات عن طريق التليفون، كما يمكن للعملاء أيضا الحصول على خدمة شخصية من خلال زيارة مكتب ترافيلستارت في القاهرة وشركة ترافيلستارت تأسست على يد ستيفان إيكبرج في عام 1999 بعد إنجازه العديد من المشروعات المبتكرة، بما في ذلك إطلاق أول شركة حجوزات عن طريق التليفون، إلكترونيا بالكامل في السويد عام 1995، وأول وكالة سويدية للسفريات عبر الانترنت (MrJet) في عام 1998، وذلك قبل الإطلاق الناجح لترافيلستارت في جنوب أفريقيا بعدها بعام واحد. واليوم، تمتد عمليات ترافيلستارت إلى كينيا ونيجيريا وناميبيا وتنزانيا وحاليا في مصر. إيكبرج، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة، قال إنه "بعد إطلاق عملياتنا في تركيا أواخر عام 2012، كنا على علم بأن مصر ستكون سوقا استراتيجية بالنسبة لنا، نظراً لموقعها الذي يتوسط العالم، ووجود طلب قوي في السوق المصري على السفر لقضاء العطلات في المواقع السياحية البارزة". وأضاف "نحن نتوسع بشكل سريع في جميع أنحاء القارة الأفريقية، ونسعى لأن نكون أول وكالة متكاملة للسفريات عبر الإنترنت في كل سوق نتواجد فيه لتقديم خدماتنا سواء للأفراد وكذلك وكالات السفر والسياحة"، مشددا إن هدفنا هو أن نصبح الشركة العالمية الرائدة في تقديم خدمات السفر إلكترونيا عبر الإنترنت.. ومصر كانت الخطوة المنطقية التالية بالنسبة لنا في إطار هذه الاستراتيجية. من جانبها، قالت مايا دي رييك أويس، رئيسة قسم الأسواق الجديدة في ترافيلستارت: "هناك أكثر من مليون شخص يزورون مواقع ترافيلستارت على مستوى العالم كل شهر، ومئات من الموظفين في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط يعملون مباشرة مع الشركاء من مقدمي الخدمة داخل الأسواق المحلية. الخطوة التالية في مصر ستكون إطلاق بوابة اللغة العربية في إطار مواصلة التوسع إقليميا خلال عام 2013".