مدريد - وكالات
بين المطرقة والسندان"، هذا ما وصفت به صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بلدة "سيتنيل دي لاس" الإسبانية الصغيرة ذات الطراز الأندلسي. وتظهر الصور، التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كيف أن المدينة الأندلسية التي يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، يعيش سكانها تحت صخرة عملاقة، وأمام طريق سريع يقابله نهر "ريو تريخو". ويعيش في تلك البلدة الصغيرة نحو ثلاثة آلاف شخص، الذين يستظلون بتلك الصخرة العملاقة، في الأوقات التي تشتد فيها الشمس عليهم، وتحميهم من الأمطار والثلوج في الشتاء. ونظراً لوجود الطريق السريع والنهر، الذي تزداد أوقات المد والجزر الخاصة به، فإن سكان البلدة بنوا جدران منازلهم بصورة ملاصقة للصخرة، والتي بدت كأنها كهوف منحوتة في قلب الصخر. ويعيش سكان البلدة على صناعة زيت الزيتون والعسل والمربى الأندلسية، كما أن اسمها يعني باللاتينية: يزورها سبتمبر سبع مرات في العام، والتي يبدو أنها سميت به نظراً لجوها الرائع، فيما يعلل آخرون أنه بسبب محاولات المحاربين الصليبيين مراراً وتكراراً الاستيلاء عليها، ولكنهم كانوا يفشلون، حتى نجحوا في محاولتهم السابعة عام 1485 ميلادي