مكة المكرمة - المغرب اليوم
جند فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة خلال موسم الحج 14 فرقة ميدانية تفتيشية لمراقبة أسعار مرافق الإيواء السياحي في مكة المكرمة البالغ عددها نحو 700 منشأة، ومتابعة الشكاوى المقدمة للفرع، والعمل على معالجتها وفقاً للأنظمة والمعايير المتبعة في ذلك التي تصل إلى حد الإغلاق إذا تكررت المخالفات. وقال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة عبدالله السواط: “إن الفرق بدأت عملها بمتابعة مستوى الخدمة ومراقبة الأسعار والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، خاصة فيما يتعلق بنظافة المنشآت ووضع ترخيص الهيئة ودرجة تصنيف المنشأة، وقائمة الأسعار، في مكان واضح للنزلاء، وكذلك الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة اللازمة التي تم اعتمادها من قبل الهيئة وشركائها من أمانة العاصمة المقدسة، والشرطة، والدفاع المدني”. وأضاف “السواط” أن الهيئة حرصت على تهيئة مرافق الإيواء السياحي لضيوف الرحمن من خلال أكثر من 135 ألف غرفة بمكة المكرمة تتسع لأكثر من 700 ألف حاج، وبزيادة عن العام الماضي تجاوزت 13%. وتوقع أن تسهم مرافق الإيواء خلال الأعوام المقبلة في إسكان أعداد كبيرة من ضيوف بيت الله الحرام، وذلك بعد استكمال عدد من المشروعات الضخمة التي مازالت قيد الإنشاء، والتي ستضيف أكثر من 30 ألف غرفة خلال العامين القادمين. وشدد على أن الإزالات التي تشهدها المنطقة المركزية لم تؤثر على المعروض من مرافق الإيواء، لافتاً إلى أن المباني المزالة هي في الغالب مباني إسكان حجاج وعدد محدود من الفنادق، وفي المقابل يتم تشغيل مبانٍ عملاقة تفوق طاقتها الاستيعابية تلك المباني التي أزيلت. وعن تأثر مرافق الإيواء بانخفاض أعداد الحجاج لهذا العام أفاد “السواط” بأن التأثر وارد ويختلف من منشأة لأخرى فالمنشآت التي أحسنت التشغيل في موسم العمرة الماضي لم تتأثر حيث كان موسماً مميزاً. وتوقع أن يكون موسم العمرة القادم أفضل بكثير من الأعوام السابقة في ظل التنسيق مع المسؤولين في وزارة الحج والطاقة الاستيعابية المتزايدة في مرافق الإيواء خلال الأعوام القادمة. ودعا جميع المستثمرين الذين لم يستكملوا إجراءات تراخيص منشآتهم إلى سرعة الوفاء بالمتطلبات لتكون منشآتهم جاهزة لاستقبال المعتمرين من بداية الموسم.