الرياض - المغرب اليوم
كثفت الهيئة العامة للسياحة والآثار استعداداتها لتنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السابع 2014 المزمع إقامته خلال الفترة من 30 مارس وحتى 3 ابريل 2014م على أرض مركز معارض الرياض الدولي بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. حيث بدأت اللجنة التنفيذية للملتقى اجتماعاتها التحضيرية برئاسة نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج المكلف حمد بن عبدالعزيز آل الشيخ, وقد تركزت الاجتماعات في هذه الفترة على الخطة التسويقية للمعرض حيث من المتوقع مشاركة عدد كبير من الشركات والمنشآت العاملة في قطاعات السفر والسياحة والاستثمار السياحي خاصة, وأن المساحة المخصصة للمعرض هذا العام تزيد (40%) عن مساحة المعرض العام الماضي. ويسعى الملتقى هذا العام إلى مشاركة عدد من الشركات العربية والعالمية العاملة في مجالات الاستثمار والخدمات السياحية حيث يشارك فريق تسويقي في عدد من المعارض الإقليمية والعالمية التي تقام هذا العام للتسويق لمشاركة هذه الشركات في الملتقى. وكانت عدد من الشركات حجزت مساحات لها في ملتقى هذا العام منذ الدورة الماضية للملتقى خاصة بعد أن شهد الملتقى إقبالا كبيرا من الجمهور والعاملين والمستثمرين في قطاعات السفر والسياحة كما تشارك في المعرض ومجالس التنمية السياحية في المناطق أمانات المناطق وبلديات المحافظات الأمانات وجهات حكومية مختلفة ويضم الملتقى هذا العام برنامجا علميا مركزا على تطوير صناعة السياحة المحلية وعلى استفادة الشركات المحلية وممثليها من فعاليات البرنامج العلمي. ويعد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي من أهم الملتقيات السنوية الخاصة بالسفر والسياحة في المنطقة حيث يلتقي فيه جميع إطراف صناعة السياحة محليا ودوليا وخبراء في السياحة والصناعات والقطاعات المرتبطة بها, ويمثل مناسبة مهمة للاطلاع على الجديد ولطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في المملكة, وسيكون مشروع العقير السياحي أهم عناصر الجذب في معرض الملتقى. كما سيلقى نظام السياحة الجديد الذي صدر مؤخرا تغطية وواسعة ومداولات من مختلف الأطراف الحاضرة في الملتقى. ويهدف ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية لدى المجتمع للتعرف بالمنتجات والخدمات السياحية المتاحة من آجل تنشيط الحركة السياحية الداخلية . إضافة إلى ذلك ستكون هناك فرص استثمارية جيدة لعقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة, ويشتمل الملتقى على جلسات علمية, ومعرض مصاحب وفعاليات تراثية. وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية هي هيئة حكومية تعنى بالقطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية, وذلك بتنظيمه وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق التي تمنع دون نموه, وذلك بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها, وأيضا من أهداف الهيئة الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري المبذول في المملكة العربية السعودية, وأخيراً جعل للقطاع الخاص دوراً رئيسياً في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية.