لندن - وكالات
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن 164 شخصا عاشوا في لحظات رعب عندما تأخرت طائرة "إيزي جيت" لمدة 30 ساعة المتجهة من مصر إلى بريطانيا، وكان من بين الركاب النساء الحوامل والأطفال الرضع، وأبقوا في درجات الحرارة الحارقة. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الركاب من البريطانين، وبقوا على متن الطائرة لمدة خمس ساعات على الرغم من أنه كان من المقرر إقلاع في الساعة الخامسة يوم الخميس، وأجبروا على النزول بعد الإقلاع إلى مطار جاتويك في الساعة الرابعة أمس. وقال "لوقا غايل" عشرون عامًا، أحد ركاب الطائرة من جنوب لندن: "لقد كانت الرحلة وصمة عار، الناس كانت تبكي ونحن عالقون في المطار، ولم يسمح لأحد بإجراء مكالمات". وقال متحدث باسم إيزي جيت: "نحن نعتذر عن أي إزعاج أو تأخير للركاب". وأوضحت الصحيفة أنه في وقت سابق من هذا العام، فتح الباب على مصراعيه للبريطانيين أن يطلبوا تعويضات من قبل الأسر التي عانت من تأخير الرحلات الطويلة، وتبين أن البريطانين لهم الحق في الحصول على تعويض يصل إلى 480 جنيها استرلينيا، بالإضافة إلى استرداد قيمة الرحلة التي تتأخر عن أكثر من ثلاث ساعات. في أكتوبر الماضي، قضت محكمة العدل الأوربية أن التأخيرات الناجمة عن فشل شركات الطيران، مثل أخطاء فنية أو عدم وجود طاقم للطائرة، يستحق الركاب التعويض.