بقلم : باسم النادي
أُخَزِّنُ أشواقي في جمْرِ الآهِ
أُعلّقُ روحي بجدائلِ شَعْرِكِ
أحيا
كرسولٍ ينتظرُ الفرجَ مِنَ اللَّهِ
لَوْ كانَ الحُبُّ يُقاسْ
لجعلْتُ القُبلَةَ مقياسًا للحُبِّ
وحُبّي مقياسًا للمقياسْ
يا ذاتَ القَدِّ المَيّاسْ
قَلْبي
حين أراكِ
يُتَمْتِمُ بكلامٍ كالوسواسِ الخَنَّاسْ
يَغْمُرُني برحيقٍ لا يقْبلهُ المَنْطِقُ
يأمُرُني أنْ لا أكْتُمَ لهبَ الإحْساسْ
يُشْعِرُني أَنِّي
أولى بجمالِ عُيونِكِ مِنْ كُلِّ النّاسْ
أَوْلى بِعُذوبَةِ شَفَتَيْكِ
وأولى بطَراوَةِ خَدَّيْكِ
وأولى بالعَهْدِ الأَبَدِيِّ وبالأنْفاسْ
لكّني
عَبْدُ اللهِ المَظْلومْ
قَدَري مَرْسومْ