شعر ـ أحمد عبد الرحمن جنيدو
زرفـتْ فـي الآلامِ الـغـيـبــــهْ.
وطغتْ حسـراتٌ في الغربهْ.
باضـتْ في كــــوخ ٍ أمـنـيـة ً،
بـالـتْ وجـعـاً فـوق الـقـبّـــهْ.
تـلـكَ الأرقـامُ دمٌ لــــــغــــــد ٍ،
وبـلادٌ فـي بـتْـرِ الـرقـبــــــهْ.
وشــعـوبٌ تـعـلـكُ مـهـزلـــة ً،
تـتـنـفّــــسُ هـوجـاءَ الرهـبـهْ.
فـي فـاصـلـةٍ أخرى وضعتْ
شـــيـطـاناً يـهـتـكُ مغتصـبـهْ.
مـن حـشــرجـةٍ أمٌّ ســـقـطـتْ،
كـي تـبـلـعَ ريـقـاً لـلـحـصـبهْ.
وســـــــــلامٌ يـنـكـحُ مـقـتـولاً،
ويـتـاجــرُ فـي لـبِّ الصحبـهْ.
تـلـكَ الأصــــــلابُ مـزاودة ٌ،
بـهـشـاشـتِـها صـارتْ صـلبهْ.
بـطـلٌ يـتـفـنّـنُ فـي شـــــركٍ،
فـي نـشــوتِـهِ بـلـغَ الـخـطـبـهْ.
تـركَ الـمـغـمـوسَ بـإنـكـافٍ،
بـمـؤخــرةٍ وشـــــــمَ الـنـدبـهْ.
يـا صـوتـاً مـسـمـومـاً يكـفي
كـذبـاً، وضـحـتْ ذاتُ الـلـعـبهْ.
نـحـنُ الأقـزامُ عـلـــى هـتْـكٍ،
حـتّـى ضـحـكـاتٍ مـغـتـربــهْ.
أفـكـارُ الـشـــــــكِّ لـهـا وَرَدٌ،
وتـعــــــــودُ إلـيـنـا مـنـقـلـبـهْ.
ورســـــولٌ يـبـعـثُ خـانـعَـهُ،
لـقـطـيـع الـطـغـمـةِ منـسـكبهْ.
يـا عـابـرَ أجـســـــادٍ أرحـــمْ،
لـجــمَ الـتـاريـخُ ورى الوثبهْ.
صـارتْ أحـلامــي نـافـلـــة ً،
وتـضـاجـعُ أحـصنـتـي الذئبهْ.
يـتـمـرّغُ فـوقـي مـســـــعـورٌ،
يـتـثـاءبُ فــي عـزم ِ الضربهْ.
فـالعـاقـرُ تـنـجـبُ مـمـحوناً،
والأرضُ تـغـاوي مـلـتـهـبــــهْ.
يـتـسـابقُ طـاغ ٍ فـي جـــسـدٍ،
فـيـهـشّــــــــــمُ أثـداءَ الـتـربـهْ.
والـحـبـلـى بـكْـرٌ يـا ولـــدي،
والـنـاطـفُ يـفـخـرُ فـي ذنـبـهْ.
والأمُّ تـعـاتـبُـنـا خـجـــــــــلاً،
فـنـعـودُ نـضـاجـعُ مـنـتـحـبـهْ.
والـبحـرُ صغـيـرٌ من وجعي،
وســـلاحـي يـبـقـى فـي جنبـهْ.
سـقـط َ الإحساسُ بلا وجـل ٍ،
قالوا: صـدقـتْ حـتّـى الكـذبـهْ.
والـكـلُّ تـنـاســى في أصـل ٍ،
وتـشـــــعّـبَ إغـضـاباً ربّــــهْ.
زمـنُ الـعـهـرِ المجـنـون أتى،
بـفـجـور ٍ تـنـتـصــرُ الـغـلـبـهْ.
مـاعـتْ أحــلامٌ فـي فـتـــــق ٍ،
رقـدتْ كـي تـعـتـمـرَ الـعيـبـهْ.
لاكـتْ أصـنـافاً مـن قــــــذر ٍ،
أفـكـاراً تـمـلـكُـهـا الـرغـبـــــهْ.
وسـيـوفٌ في غـمـدٍ صـدئـتْ،
فـي حـائـطِــها كمْ مـســـتـلـبـهْ.
وقــلـوبٌ تـأكــل مـن كـبـــــدٍ،
ووجـوهٌ بـانـتْ مـضـطـربـــهْ.
وبـلادٌ خـانـعـــــة ٌ جـثـمــــتْ،
يـجـثـو المقموع ُ على الركـبهْ.
تـلـك الأعــرافُ لـهـا أصــلٌ،
كــجـراءٍ تـُرضـعُـهـا كـلـبــــهْ.
والـخـوف لــهُ بـاعٌ يـســـري،
لـلـذلِّ تـراهـا مـنـتـســـــــــبـهْ.
يـتـصـارعُ فـي أرضـي أفـكٌ،
نـتـسـاقـط ُ فـي أرضِ الحـلبـهْ.
أوراقٌ وهــنـى يـا وطـنـــــي،
ســـقـطـتْ بـرجـالٍ مـكـتـئـبـهْ.
بـغـبـاءٍ نـصـلـبُ مـاضـيـنـــا،