بقلم : أحمد حسن
حين أرى اسمك
الذي خطته يدي
على دفاتري الكثيرة
...
حين أتأمل
كل التفاصيل.. تفاصيل وجهك
المرتسم هنا بذاكرتي
...
حين أحاول عابثا
التركيز في الأصوات
لايبرز في ذاكرتي
سوى صوتك
...
حينها
أرى القتامة تضمحل
في هذا الكون
......
ترى... ماذا سيحدث
أن عهدتك صديقة
أهديها أقحوانة
فتهديني ابتسامة
أقابلها كل مساء
ونمشي سويا
نحو الافق
على أطلال مرسي عتيق
...
هل تكونين حينها
قد نقلتني
إلى أعتاب الحلم!