بقلم : عبد العزيز محيي الدين خوجة
أَحقّاً نَسَيْتَ؟..
وتِلك الليَالي
لقلبكَ، كانتْ
ليَالي مزاحْ؟
وتِلك الأمَاني
لقَلبي الصّغيرْ
لعُمرِكَ، كانَتْ
مُجوناً وراحْ؟
أحقّاً نسَيْتَ؟
وشجو فؤادي
وطولَ سهَادي
بأَمْرِكَ، كانتْ
ذُنوباً تُباحْ؟!
أكُنْتَ تُسَرُّ بدَمْعِ عيُوني؟
جداولَ شكْوى بِخَدّي الجَريحْ؟
لتتركَ فِكْري لِشتَّى الظُنونِ
لتتركَ قَلبي كطَيرٍ ذَبيحْ؟
حَبيبي، سأَبْقى
وأَبْقى
لِحُبّكَ دَوماً
هوىً لا يُفيقْ
فهذا الغرامُ الّذي في فؤادي
سَيَبْقَى مُضيئاً يُنيرُ الطَّريقْ
لِيَهْديكَ يوماً إِليَّ
فتأتي
وتطلب مِنّي السَّمَاحْ
فأحنو عليكَ
وأَنْسى
مآسِي الجِراحْ!