واشنطن ـ المغرب اليوم
ينوي وزير الخارجية الاميركية جون كيري زيارة الشرق الاوسط "قريبا" بهدف اعادة الهدوء بين الفلسطينيين والاسرائيليين المنخرطين في مواجهات عنيفة منذ اكثر من اسبوعين.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي ردا على سؤال عما اذا كان كيري سيزور الشرق الاوسط ان الوزير "يعتزم التوجه قريبا الى المنطقة ولكن ليس لدي ما اعلنه بخصوص الرحلة".
ولم يقدم كيربي مزيدا من التفاصيل عند سؤاله من الصحافيين حول امكانية ان يزور كيري خلال جولته اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
كما انه لم يؤكد معلومات صحافية تحدثت عن مشروع لقاء في الاردن في الايام المقبلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو برعاية كيري.
ويسود فتور بين الولايات المتحدة واسرائيل رغم انهما حليفتان دائمتان، منذ فشل عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية في نيسان/ابريل 2014. ولم يزر كيري الضفة الغربية المحتلة واسرائيل منذ تموز/يوليو 2014.
وبعد ان كانا يلتقيان كثيرا عند اعادة اطلاق عملية السلام في 2013 و2014 لم يلتق كيري ونتانياهو الا مرتين خلال عشرة اشهر في روما في كانون الاول/ديسمبر الماضي ونيويورك قبل عشرة ايام.
وقال كيربي ان وزير الخارجية الاميركي "ما زال قلقا للغاية" من المواجهات العنيفة التي تشهدها اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ منتصف الشهر الحالي.
واضاف "لقد قال بوضوح انه يريد ان يتخذ الطرفان اجراءات ملموسة (..) لخفض التوتر واعادة الهدوء ومحاولة التقدم باتجاه حل الدولتين".
وفي مؤتمر صحافي في بوسطن (شمال شرق) الثلاثاء، دان كيري بشدة الهجومين "الارهابيين" اللذين نفذهما فلسطينيان في القدس، ودعا السلطات الاسرائيلية والفلسطينية الى "وضع حد للعنف".
وبدأ كيري الثلاثاء وكانه يحمل الطرفين مسؤولية موجة العنف الحالية.
واقامت اسرائيل الاربعاء حواجز تفتيش على مداخل الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة في اطار سلسلة اجراءات تهدف لوقف الهجمات الفلسطينية.
نقلًا عن "أ.ف.ب"