الجزائر - المغرب اليوم
بدأت في الجزائر العاصمة اليوم أعمال الاجتماع التشاوري حول قضايا الأمن والتنمية في منطقة الساحل بمشاركة خمس دول هي الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وأكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أهمية تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك بين بلدان الساحل من أجل استتباب الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المرتبطة بالأمن والتنمية في المنطقة. وأوضح لعمامرة أن هذا الاجتماع يهدف إلى إيجاد السبل والوسائل الكفيلة بإرساء تعاون مشترك بغية إيجاد الحلول الملائمة للمشكلات التي تعاني منها منطقة الساحل , مشيراً على وجه الخصوص إلى الأزمة في شمال مالي وضرورة حلها عن طريق الحوار والمصالحة. "واس"