الرياض - المغرب اليوم
أعلنت إمارات المناطق السعودية عن استقبالها المواطنين المبايعين للأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد السعودي، وذلك على خلفية توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بأن يتلقى الأمير مقرن البيعة من المواطنين اليوم الاحد وغدا الاثنين في قصر الحكم في الرياض. وتواصلت التهاني والتبريكات من قبل أمراء المناطق السعودية للأمير مقرن، على الثقة الملكية، إذ هنأ الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، الأمير مقرن باختياره وليا لولي العهد واستمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقال أمير المنطقة الشرقية "يسرني بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموكم وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء أن أتقدم لسموكم بأخلص التهاني وأصدق التبريكات على الثقة الغالية، سائلا المولى العلي القدير أن يمد سموكم بعونه وتوفيقه، ويسدد على طريق الخير خطاكم". وقدم الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، نيابة عن أهالي منطقة الرياض وبالأصالة عن نفسه، التهاني والتبريكات للأمير مقرن، بمناسبة اختياره وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، متمنيا التوفيق لولي ولي العهد حيال تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لكل ما فيه الخير والصلاح لمستقبل الوطن. وهنأ الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الأمير مقرن بن عبد العزيز بصدور الأمر الملكي باختياره وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وعبر الأمير مشعل بن عبد الله، في برقية رفعها لولي ولي العهد، عن سعادته باختيار الأمير مقرن لهذه المسؤولية التي تأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين على ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. كما رفع الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، التهاني والتبريكات للأمير مقرن بن عبد العزيز، متمنيا كل التوفيق لما فيه خدمة الوطن والمواطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ومن ناحيته، قال الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، إن "هذه الثقة الملكية الكريمة باختيار الأمير مقرن تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتؤكد حكمة قيادة بلادنا الرشيدة، وحرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة الوطن وتماسكه وتلاحمه قيادة وشعبا، وترسيخ واستمرار ثوابت قامت على أساسها المملكة من الاعتصام بحبل الله جميعا، وتحكيم الشريعة الإسلامية، وتحقيق مبدأ الشورى".