القاهرة ـ أ.ش.أ
وصل إلى القاهرة، مساء اليوم "الأربعاء"، وزير الخارجية الألماني "جيدو فيسترفيله" في أول زيارة يقوم بها عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وكان أن وزير الخارجية الألمانية طالب بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي ، ولكنه الرئاسة رفضت المقابلة . وأضافت مصادر مطلعة أنه يتعين على أي شخص يرغب في زيارة مرسي أن يحصل على إذن من النائب العام لزيارة الرئيس المعزول باعتباره متهم بالتخابر لصالح دول أجنبية في قضية وادي النطرون . وأضافت المصادر أن الرئيس المعزول رفض مقابلة وفد حقوق مصري مكون من محمد فائق وناصر أمين ، في حين أنه وافق على مقابلة وفدين أحدهما إفريقي ، والأخرى أوروبي. وبحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة، وصل فيسترفيله على متن طائرة خاصة قادمة من برلين برفقه عدد من المسؤولين الألمان. ومن المقرر أن يلتقي الوزير الألماني في القاهرة بعدد من المسؤولين في الحكومة الانتقالية، وممثلين عن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، بجانب أطراف أخرى في المعارضة. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت إذاعة صوت ألمانيا عن فيسترفيله تصريحات وصف خلالها مصر بأنها "بلد محوري بالنسبة للمنطقة بأكملها". وقال فيسترفيله: "إننا نحتاج الآن إلى بداية سياسية جديدة تجمع القوى المختلفة مجدداً على طاولة واحدة (...) هذا هو الشيء الوحيد الذي يحالفه النجاح". وذكر فيسترفيله أنه يهدف من زيارته لمصر إلى المساهمة في هذا الأمر، مطالباً في الوقت نفسه القوى السياسية بنبذ العنف.