الرباط / المغرب اليوم
يحل اليوم في الجزائر العاصمة جون مارك أيرو، وزير الخارجية الفرنسي، لتهييء القمة المقبلة بين الجزائر وفرنسا، والتي ستعقد يومي 9 و10 أبريل / نيسان المقبل، وسط توتر كبير بين البلدين. مصادر إعلامية جزائرية أشارت إلى أن هذه القمة تعقد في أجواء من التوتر بين البلدين بسبب الدعم الذي يلقاه المغرب من قبل فرنسا في قضية الصحراء,ويعتقد الجزائريون أنه ما كان للمغرب أن يكون حازما في عملية شد الحبل مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ويقوم بتفكيك المكون السياسي للمينورسو لولا دعم فرنسا، التي كان يتشاور معها خلال كل مراحل الأزمة.