واشنطن ـ المغرب اليوم
يلقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد مساء الأحد خطابا الى الامة بشأن الجهود التي تبذلها ادارته لمكافحة الارهاب بعد اربعة ايام على هجوم كاليفورنيا الذي ترجح السلطات انه ارهابي واشاد به تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان الخطاب الذي سيلقيه اوباما في الساعة 20,00 (01,00 الاثنين) من مكتبه البيضوي في البيت الابيض وهو امر نادر، سيتضمن "الخطوات التي تتخذها حكومتنا لتحقيق أولويتها الاولى وهي إبقاء الاميركيين آمنين".
وكان أوباما تعهد في وقت سابق السبت بأن الولايات المتحدة "لن تخضع للترهيب" بعد الهجوم المسلح في سان برناندينو الاربعاء الذي اسفر عن سقوط 14 قتيلا واكد تنظيم الدولة الاسلامية ان منفذيه هما مناصران له.
وقال اوباما في خطابه الاسبوعي السبت "نحن اميركيون وسندافع عن قيمنا، قيم مجتمع منفتح وحر. نحن اقوياء ومقاومون ولن نسمح بترهيبنا".
واوضح البيت الابيض في بيانه ان "الرئيس سيتحدث في خطابه عن سير التحقيق في الهجوم المأسوي الذي وقع في سان برنادينو". واضاف ان "الرئيس سيتناول ايضا التهديد الارهابي بشكل عام بما في ذلك طبيعة التهديد وكيفية تطوره وكيف سنهزمه".
وسيكرر اوباما في خطابه "تأكيد قناعته الراسخة بأنه سوف يتم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وبأن الولايات المتحدة يجب ان يجب أن تستند الى قيمنا - التزامنا الراسخ بالعدالة والمساواة والحرية - للانتصار على الجماعات الإرهابية التي تستخدم العنف لنشر ايديولوجية مدمرة".
ويعود آخر خطاب القاه اوباما من المكتب البيضوي الى آب/اغسطس 2010 عندما اعلن انتهاء العمليات القتالية في العراق.
واطلاق النار في كاليفورنيا هو الهجوم الاكثر دموية في الولايات المتحدة منذ المذبحة في مدرسة نيوتاون عام 2012.
واكد تنظيم الدولة الاسلامية السبت عبر اذاعة "البيان" الناطقة باسمه ان اثنين من "انصاره" نفذا هذا الهجوم من دون ان يعلن مسؤوليته عنه رسميا.
وقال البيت الابيض السبت ان فريقا من كبار المسؤولين من بينهم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي ووزيرة العدل لوريتا لينش ووزير الامن القومي جيه جونسون ابلغ الرئيس الاميركي انه "ليس هناك اي مؤشر حتى الان الى ان القاتلين كانا ينتميان الى مجموعة منظمة او انهما جزء من خلية ارهابية اوسع".
نقلًا عن "أ.ف.ب"