موسكو - المغرب اليوم
يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء إلى موسكو، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أمل دفع محادثات السلام حول سوريا قدماً بعد انسحاب جزئي للقوات الروسية ولتعزيز الهدنة الهشة في أوكرانيا.
إلا أن قلة من الخبراء يتوقعون أن يحقق تقدماً كبيراً مع الكرملين الذي حقق أهدافه على المدى القصير ويريد تسجيل نقاط إضافية.
وبعد أن ضمن بوتين عودته إلى طاولة القرار السياسي في العالم وبأن حليفه النظام السوري لم يعد يواجه خطراً محدقاً، أمر بانسحاب القسم الأكبر من قواته من سوريا دون أن تمنى بخسائر كبيرة.
ويرى المراقبون الآن أن الانفصاليين الموالين للكرملين في شرق أوكرانيا يزيدون الضغوط على خط وقف إطلاق النار على أمل عدم تجديد العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا هذا الصيف قبل الانتخابات التشريعية الروسية في سبتمبر (أيلول).
ويريد كيري من موسكو أن تساعد في دفع عملية السلام السورية قدماً كما فعلت في السابق عندما التزمت بجانبها من الاتفاق الإيراني وشحنت مخزون إيران من اليورانيوم.