القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
يتوجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الضفة الغربية المحتلة الاربعاء حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداة محادثات مع مسؤولين اسرائيليين حذرهم خلالها من الاستخدام المفرط للقوة بينما لا تزال اعمال العنف مستمرة.
وفي اليوم الثاني من زيارة بان الى الشرق الاوسط على امل تهدئة التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين، سيشارك الامين العام للامم المتحدة في جلسة لمجلس الامن الدولي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لاطلاع الاعضاء على التقدم الذي احدثه مع الجانبين.
وستعقد هذه الجلسة "الطارئة" التي دعا اليها بان اعتبارا من الساعة 15,00 (19,00 تغ) بحسب دبلوماسيين في نيويورك الثلاثاء.
واعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية متطابقة ان شابة فلسطينية حاولت الاربعاء تنفيذ هجوم بالسكين في مستوطنة يتسهار (جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية) وانها اصيبت بجروح طفيفة برصاص الجيش الاسرائيلي.
واعلن بيان للجيش ان "قوات الامن وصلت الى المكان وطلبت من المشتبه بها التوقف مطلقة اعيرة نارية في الهواء لكن (المشتبه بها) واصلت التقدم فاطلقت قوات الامن النار عليها"، موضحا ان الفلسطينية نقلت الى مستشفى للعلاج.
واعلنت الشرطة والجيش الاسرائيلي الثلاثاء تنفيذ ثلاث هجمات جديدة ضد اسرائيليين في الضفة الغربية: اثنان بالسكين في الخليل (جنوب) وثالث بالسيارة والسكين في جنوب القدس.