رام الله – صفا
زار بابا الفاتيكان فرانسيس الأول صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وتجول في قبة الصخرة المشرفة.
وكان في استقباله لدى وصوله المستشار الخاص للعاهل الأردني الأمير غازي بن محمد، وعدد من الشخصيات الفلسطينية على رأسها مفتى القدس والديار الفلسطيني الشيخ محمد حسين.
وأدى البابا خلال زيارته إلى حائط البراق صلوات أمام المئات من الإسرائيليين المتطرفين، وألقى أمامهم كلمة، كما اجتمع بالمفتي محمد حسين وعدد من العلماء المسلمين في غرفة "القبة النحوية" بالمسجد.
وقالت مصادر محلية إن الشرطة الإسرائيلية أخلت المسجد الأقصى كليًا إلا من بضعة موظفين وحولته إلى ثكنة عسكرية، مبينة أنه لا يوجد في ساحاته إلا شرطة ومخابرات الاحتلال ووسائل الإعلام العالمية وبعض موظفي الأوقاف.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منذ الصباح المبكر دار القرآن الكريم داخل المسجد الأقصى، وكسرت بابه ونوافذه وعاثت فساداً بمحتوياتها بحجة تفتيشه والتأمين لزيارة البابا.
وقدم الأمير بن محمد شرحًا للبابا عن قبة الصخرة المشرفة، فيما لوحظ انتشار العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وحرس الشخصيات التابع لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في محيط المنطقة.
كما من المقرر أن يقوم البابا فرنسيس بوضع أكليلاً من الزهور على قبر "هرتسل" الإسرائيلي، ويزور بعدها مؤسسة "ياد فاشيم"، ثم يجتمع بكبار الحاخامات اليهود.
وبعد ذلك يتوجه للاجتماع بالرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، ويعقبه اجتماع آخر مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقبل أن يغادر البابا الكيان الإسرائيلي، سيجتمع مع بطريرك الكنيسة الارثوذوكسية، على أن يغادر في الساعة الثامنة مساء.