الجزائر - المغرب اليوم
بدأ نائب رئيس نيجيريا ييمي اوسينباجو اليوم (الثلاثاء) زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك.
وكان في استقبال المسؤول النيجيري بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر رئيس الوزراء عبد الملك سلال وعدد من الوزراء.
وحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية فإنه الزيارة تندرج " في إطار تعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين .
وأضاف البيان أن هذه الزيارة ستسمح للطرفين "بتقييم التعاون الثنائي وتحديد طرق وسبل تعميقه".
كما أنها "ستشكل فرصة لاستعراض المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكانت الجزائر اقترحت في مارس 2015 على الاتحاد الأوروبي التفكير في بتنفيذ مشروع ضخم له هدف استراتيجي هو (تي اس جيبي) مع الاتحاد الإفريقي والذي سيسمح بإيصال المحروقات إليها من نيجيريا عبر الجزائر.
وسبق للجزائر أن وقعت مع نيجيريا في 2009 على اتفاقية بشأن تمويل مشروع الأنبوب المشترك لنقل الغاز إلى أوروبا بكلفة 12 مليار دولار.
وسيبلغ طول الأنبوب (4400 كلم)، على أن تمول حصة شركة النفط الجزائرية (سوناطراك) من المشروع البنوك الجزائرية المملوكة للحكومة بينما ستمول حصص الشركات الأخرى التي ستشارك في إنجاز المشروع بنوك بلدانها الأصلية نيجيريا والنيجر، إلا أن المشروع لم ير النور بعد.
لكن المغرب ونيجيريا أعلنا في 3 ديسمبر الجاري عن مشروع مماثل لإنجاز خط إقليمي لأنابيب الغاز سيربط نيجيريا بالمغرب مرورا بالعديد من بلدان غرب إفريقيا.
وجاء إطلاق هذا المشروع في حفل بأبوجا ترأسه الرئيس النيجيري محمد بوخاري والعاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو ما قد يضع اتفاقية الجزائر مع نيجيريا في 2009 في حكم الإلغاء، الشئ الذي سيتضح خلال زيارة نائب الرئيس النيجيري.