الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
الملك محمد السادس

الرباط - المغرب اليوم

أكد منسق وحدة التصوف في جامعة "نواكشوط" محمد الحنفي بن دهاه، أن ميلاد مؤسسة "محمد السادس للعلماء الأفارقة"، جاء في الوقت المناسب "لتصحيح الوضع ورأب الصدع".

ولاحظ محمد الحنفي بن دهاه، وهو ابن أحد كبار مشايخ الطريقة التيجانية في موريتانيا، في مقال نشره موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتاني، أنه مع بداية الألفية الثالثة شهدت القارة الأفريقية وضعا خطيرا لا على المستوى السياسي والإنساني فحسب، بل على المستوى الديني والروحي.

وذكر إنه في الوقت الذي تعرف فيه فئات الشباب اتساعا وزيادة في العدد، وتنسد أمامها آفاق الاندماج الاجتماعي الطبيعي "وجدت الحركات الأصولية المتطرفة الأرضية الصالحة لاستنبات الفكر التكفيري ونشر ثقافة العنف و"الإرهاب"".

ولم يستغرب بن دهاه هذا الوضع لكون شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية وتجارة السلاح "تشتبك لتكون عضدا ورافدا لـ "الإرهاب" والتطرف".

وبين أن من أسباب إحداث مؤسسة "محمد السادس للعلماء الأفارقة"، رغبة الملك محمد السادس في المحافظة على وحدة الدين الإسلامي، وصد التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وفتح فرص لتبادل الآراء بين علماء القارة، وتنمية مدارك الناس العلمية والمعرفية، والسعي إلى توحيد جهود علماء المغرب وباقي الدول الأفريقية لخدمة مصالح الدين الإسلامي، وفي مقدمتها التعريف بقيمه السمحة ونشرها، وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الفكر والثقافة الإسلامية.

وأضاف أن من دواعي إنشاء هذه المؤسسة، الحرص على حماية العقيدة الإسلامية والوحدة الروحية للشعوب الأفريقية من كل النزاعات والتيارات والأفكار التضليلية التي تمس بقدسية الإسلام وتعاليمه ومقاصده، والإيمان بضرورة توحيد جهود علماء الإسلام في القارة الأفريقية للنهوض برسالتهم النبيلة على أكمل وجه في الإرشاد والتوجيه والبيان والتربية على كريم السجايا وحميد الخصال.

وأكد الحنفي أن القارة الأفريقية في حاجة ماسة لهذا الصرح الجديد لتنقذ الملايين من المسلمين الذين تلتهمهم هذه الأطراف المشاكسة بقوة حضورها وكثافة نشاطها في هذه القارة.

وشدد على أهمية هذه المؤسسة في نشر التعاليم السنية الصحيحة القائمة على ثوابت الدين الإسلامي في أغلب بلدان القارة الأفريقية منذ أسلمة شعوبها وهي العقيدة الأشعرية، والفقه المالكي، والتصوف الجنيدي، معتبرا أن المؤسسة تشكل إطارا ملائما لكافة العلماء الأفارقة للتعارف في ما بينهم والعمل سويا لخدمة الإسلام والمسلمين.

يذكر أن محمد الحنفي بن دهاه كان ألقى، في شهر نيسان(أبريل) الماضي، محاضرة في المركز الثقافي المغربي في نواكشوط في موضوع "العلاقات الروحية بين المغرب وموريتانيا، التجانية نموذجا".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة المقرئ الشيخ محمود سكر أقدم معلمي القرآن في…
السعودية تكشف أن خسوف اليوم لا يرى بالعين المجرّدة…
هيئة الأوقاف ببنغازي تقرر فتح المساجد لإقامة الصلوات الخمس…
مصر تعرض "ثروة نادرة" في فيديو يظهر أقدم مفاتيح…
الجامعة العربية تقترح إنشاء صندوق عربي للتكافل الاجتماعي لمواجهة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة