الأحساء ـ واس
أصدر الزميل الشاعر حبيب محمود عمله السردي الثالث بعنوان "النخلاوي" في 100 صفحة من القطع المتوسط. "النخلاوي"، هو "حسين" الفلاح الذي حمَل سر جريمة اغتصاب منذ سنّ السادسة عشرة، وبقي السرُّ يلاحقه حتى أواخر كهولته، وتحوّله إلى جد، ويتمحور العمل حول شخصيته في محيط بيئة القطيف، ريفا وحياة، وتفاصيل ترصد التحوّلات التي أحدثها ظهور النفط منذ أربعينات القرن الماضي حتى الثمانينات.
محمود قال إن كتابته الرواية المكونة من 7 فصول، استمرت عامين؛ حفرا في الذاكرة والعادات والتقاليد.
وأضاف، قلقتُ من صعوبة استخدام المفردات العامية، وحاولت إيجاد حلول حتى لا أضطرّ إلى استخدام هامش يشرح كثيرا من الكلمات المحلية.
هذه النوعية من المفردات بحثتُ لها عن حكايات ملائمة، بحيث تظهر طبيعة الناس على ما هي في يومياتها.