أحبط رجال الإدارة العامة في جمارك محافظة دمياط في مصر، خلال الأسبوع الجاري، محاولة تهريب مجموعة من القطع الأثرية تخص ستائر الكعبة المشرفة، كانت في طريقها إلى المغرب.

وتخص هذه الستائر باب الشامي وباب التوبة وهي عبارة عن 4 قطع تزن الواحدة منها 3 كيلو غرام، نظرًا لأن الخيوط المستخدمة في تلك الستائر مصنوعة من خيوط معدنية مطلية بالذهب والفضة ومكتوب عليها آيات قرآنية مقاسات مختلقة، و تم الكشف عن تلك القطع بواسطة جهاز الأشعة x ray نظرًا لأنها كانت مخبأة داخل كنب منجد وتمكن جهاز الأشعة من كشفها نظرًا لأن المنسوجات تم تخيطها بخيوط معدنية مطلية بالذهب والفضة.

وتعود الستائر للعصر العثماني حيث إن هناك 3 ستائر مؤرخين بغراء "ختم " السلطان محمود خان العثماني الذى حكم الدولة العثمانية في الفترة من 1808 حتى 1838 ميلادية وهي الفترة التي شهدت صِدام محمد على والي مصر بالدولة العثمانية ويرجح أن يكون إبراهيم باشا قد حصل عليها عقب انتصارات الجيش المصري على الجيش العثماني، كما أن إحدى تلك الستائر مدون عليها السلطان الغازي محمود خان وهي مكتوبة بشكل صريح وليس ختم، أما الستارة الرابعة فمدوّن على طرح الستارة دار الكسوة المشرقة بمكة المكرمة و بينهما سيفين متقاطعين وتخص الستائر بابي التوبة والشامي.