دبي - المغرب اليوم
قرر مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تعيين محمد حمدان بن جرش رئيسًا تنفيذيًا للسعادة في خطوة هي الأولى من نوعها بين الجمعيات ذات النفع العام في الدولة.
وذكر سعادة حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب - رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن الخطوة تأتي تحقيقًا لتوجيهات الدولة وأوامر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،1 مشيرا إلى أن الخطوة جاءت أيضًا بالتشاور مع عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للسعادة، حيث يضع فريق عملها تصورات لمساعدة اتحاد الكتاب في تفعيل هذه الخطوة، ووضع آليات تنفيذية في هذا القطاع من المجتمع المدني.
وتابع الصايغ: "لقد اتخذنا هذا القرار انطلاقًا من قناعتنا بأن للكاتب دورًا تثقيفيًّا وإعلاميًا بنشر قيم السعادة، والتركيز على التفاؤل والأمل بعيدًا عن العدمية وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى الإحباط والفتور في العلاقة مع الحياة".
ودعا "الصايغ"، الكتاب والأدباء إلى تناول مفهوم السعادة في كتاباتهم، والتفاعل مع كل ما هو إيجابي ومحفز، والاستفادة من مناخات الحرية والسلام والاهتمام البالغ بتوفير احتياجات الإنسان وكل ما يكفل له كرامته ورخاءه، مؤكدًا أن هذه المناخات يجب أن يبنى عليها، وتستثمر في جميع مجالات الإبداع الأدبي والفني والثقافي.
وتمنى الصايغ للرئيس التنفيذي للسعادة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التوفيق في مهمته، وقال: "إن الاتحاد لن يدخر جهدًا لتحقيق الهدف الذي استحدث من أجله هذا المسمى، وذلك في إطار من العمل الجماعي القائم على الشفافية والصدق".
من جهته شكر محمد حمدان بن جرش، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على الثقة التي منحه إياها، متمنيًا أن يحالفه التوفيق في أداء مسؤولياته الجديدة.
وحول طبيعة مهمته قال "بن جرش"، "إنه يرى ضرورة للبحث في طبيعة احتياجات المجتمع المحلي من كافة الجهات، وذلك بغرض توطيد العلاقات معها، وإقامة قنوات تواصل تربط بينها وبين الاتحاد كمؤسسة تهتم بالشأن العام، والتواصل بطبيعته يؤدي إلى خلق شكل من أشكال السعادة".
وقال: "سنركز في عملنا على قيمتي المتعة والفائدة، بغرض خلق أجواء من المحبة، بحيث يصبح العمل الثقافي غنيًا بأبعاده الإنسانية المحفزة، وبالطبع فإن كل ذلك سيكون ضمن آليات واضحة نقررها بالتشاور مع فريق عمل معالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للسعادة، ومع الكتاب والأدباء وجميع الجهات المعنية، مع الحرص على أن يأخذ الأداء طابعًا جماعيًا تفاعليًا تتكامل فيه الأدوار".