الرياض - المغرب اليوم
يؤدي حجاج بيت الله الحرام، في يوم التاسع من ذي الحجة، الركن الأكبر من الحج ويسمى بـ "يوم النحر"، حيث يصعد المسلمون من جميع بقاع الأرض إلى جبل عرفات، و الكثير يتساءل لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم
أنزل الله آدم وحواء ,من الجنة إلى الأرض، في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعرفا على بعضهما فيه.
قيل إنّ الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم البعض، وعلى ربهم، فهو يوم تتنزل فيه الرحمات، وتعتق فيه الرقاب، وهو من خير الأيام التي يستحب فيها عمل الخير، وصيام ذلك اليوم يكفّر سنة ماضية وأخرى آتية لصاحبه، ولا بد من الإشارة إلى أنه يوم من أيام الأشهر الحرم، فهو اليوم الذي أتمّ الله فيه نعمته على عباده، وأكمل لهم دينهم فيه.
سمي بذلك لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم.
يُعد اسم عرفات هو من الأسماء المرتجلة، وهو ليس جمع عرفة كما يعتقد البعض، وإنما هو مفرد على صيغة جمع.
يطلق على جبل عرفات أسماء متعددة، منها: القرين، وجبل الرحمة، وجبل الآل، والنابت.