كشف معرضٌ أقيم بالجزائر تحت عنوان "أسبوع التراث الجزائري"، عن سرقة أحد معالم دولة المغرب وعرضها في الملصق الإعلاني للمعرض ضمن التراث الجزائري، وهو ما أثار موجة غضب مغربية.

أدخل منظمي المعرض صومعة “الكتبية” المغربية الشهيرة بمدينة مراكش، بالملصق الإعلاني للمعرض على أساس أنها تراث جزائري صرف في سابقة من نوعها.

وتفجرت هذه الفضيحة المدوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واجتاحت صور المعرض المقام بالجزائر مختلف الصفحات الفيسبوكية وتناسلت التعليقات الساخرة من الجارة “الجزائر”.

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة على الجزائر، متهمين إياها بسرقة تراث مغربي، ومعلمة تاريخية مشهود لها عالميا بمغربيتها، ومعترف بها من لدن منظمة “اليونسكو” كتراث مغربي، مؤكدين أنه “بلا حيا بلا حشمة”، قام منظموا المعرض بالركوب على الصومعة عن طريق إقحامها بملصق المعرض، لتمويه الرأي العام أنها تراث جزائري، في تطاول لم يسبق له مثيل على ممتلكات المملكة المغربية، وفق تعبير أحد المعلقين على هذه الصور.

وقد يهمك أيضاً :

افتتاح معرض فن بلا أسوار في الكاتدرائية الأسقفية في الإسكندرية

 كتاب جديد يعلم "القيم النقدية" للتلاميذ والأساتذة للمغربي محمد الشبة