الرياض_ المغرب اليوم
أفردت مجلة "الأحساء" التي تصدرها الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الأحساء عددًا خاصًا من مجلتها الرائدة بمناسبة تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) ، اشتمل على عدة تغطيات وتقارير ومقالات حول هذا الحدث التاريخي المهم للواحة ولتراث المملكة، ويتوّج جهودًا مضنية وجولات ماراثونية قام بها رئيس الهيئة والفريق المعاون له، لتكون الأحساء، التي تزخر بإرث تراثي وانساني ضخم، أيقونة العقد السعودي في " اليونسكو " .
وحمل العدد الجديد في افتتاحيته كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يهنئ فيها أهالي الأحساء بتسجيل الواحة في قائمة التراث العالمي، مثمنًا الجهود التي بذلها الفريق الذي عمل على الملف وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشيدًا بالمجتمع الأحسائي واعتزازه بأرضه وتاريخه وموروثه من نبيل الخصال ومكارم الأخلاق، مبينًا أن هذا الحدث التاريخي الهام يثلج الخاطر ويبعث السرور .
وتناول العدد في استطلاع موسّع تهاني وتبريكات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظه الله - وسمو أمير الشرقية وسمو نائبه وكذلك رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وسمو محافظ الأحساء بمناسبة تسجيل واحة الأحساء موقعًا تراثيًا عالميًا من قبل لجنة التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو العالمية بالإضافة إلى تقرير حول كيف دخلت الأحساء قائمة اليونسكو ؟ .
واحتوى العدد على تغطية متكاملة للحدث الأبرز وهو تسجيل لجنة التراث العالمي لـ "واحة الأحساء" باليونسكو والذي يعد خامس موقع سعودي يتم تسجيله على القائمة، وهو ما يؤكد تميّز وثراء الموقع، وما له من قيمة تراثية عالمية تضاف إلى رصيد الثقافة الإنسانية وذاكرة الإنسان، وقوة ومكانة المملكة العربية السعودية، وما تزخر به من مواقع أثرية وتاريخية، تمتد إلى مئات آلاف من السنين .
واشتمل العدد الذي جاء في تصميم وإخراج جميل ومحتوى تحريري متنوّع, عديد الموضوعات والتحقيقات والتغطيات المصورة من بينها لقاءات معالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص ومعالي محافظ الهيئة العامة للعقار وتغطية توقيع مذكرة تعاون استثمارية إعلامية مع جامعة الملك فيصل وكذلك تقرير حول زيارة وفد الغرفة إلى سلطنة عمان وبعض التقارير والمقالات المتميزة في مجالات الأدب والثقافة والاقتصاد إضافة إلى المحطات المتحركة والأبواب الثابتة وصفحات "سيدات في العمل".