أبوظبي - وام
أكد علي جمعة العلوي، مدير فرع أبوظبي لدار زايد للثقافة الإسلامية، أن الإقبال المتزايد على الدار للتعرف إلى الإسلام والدخول فيه ناتج عن المنهج القويم لرسالة الدار، الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على خطاه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح العلوي في كلمة له خلال حفل تخريج 122 طالبًا وطالبة من المسلمين الجدد، الذي أقيم أمس في مقر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن القيادة الرشيدة رسمت خط سير واضحًا، مدعمًا برؤية ثاقبة ورسالة سامية، استشعرها كل من انضم إلى أسرة الدار، ما دفع الكثيرين إلى الإقبال عليها، وكذلك المؤسسات المجتمعية، لتقديم العون، ودعم الدار معنويًا وماديًا.
وأشار إلى حرص الدار على توضيح التسامح الإسلامي لمنتسبيها، ما أدى إلى تخريج المئات منها، والإقبال عليها بشكل متزايد، ودفعها لفتح فروع أخرى في الإمارات، وهي فرع عجمان، والفجيرة، إضافة إلى المقر الرئيس للدار في العين، وفرع أبوظبي، وأوضح أن أبرز ما تقدمه الدار للمسلمين الجدد هو توضيح مبادئ الإسلام السمحة، وتعريفهم بأنه دين الحق، ولا يفرق بين بني البشر بحسب ألوانهم وأجناسهم، وأن التسامح هو سمة الإسلام المثلى. مؤكدًا أن هذا المنهج دفع الكثيرين للدخول في الإسلام والإقبال على الدار.
وذكر أن صندوق الزكاة يتعاون مع الدار بشكل وثيق، حيث يقدم العون لمنتسبي الدار من باب دعم المؤلفة قلوبهم، وهم الفئة التي تنتمي إلى أبواب الزكاة الثمانية، كما أن مؤسسات مجتمعية أخرى تدعم الدار، عينيًا وماديًا.
وأكد المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أحمد شبيب الظاهري، أن المؤسسة تفتح أبوابها لكل المؤسسات المجتمعية في الدولة، خصوصًا دار زايد للثقافة الإسلامية، التي تستقبل المسلمين الجدد، وتوضح لهم سماحة الإسلام.
وأوضح أن الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، يدعم أنشطة الدار التي تأتي على خطى ومنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.