الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
دمشق القديمة تزخر بالبيوت العربية

دمشق - المغرب اليوم

يختار الكثير من السوريين دمشق القديمة بازقتها القديمة واحجارها المشبعة بالحنان لتكون محطة راحة لانفسهم وحضنا تسترخي فيه روحهم من التعب والهم والحزن .فالطمانينة الغريبة التي يبثها هذا المكان  في روح زائريه هي ترياق وبلسم ﻻ يتواجد اﻻ في هذا المكان الأثري الجميل الذي يجمع بين الاصالة والتراث والمطعّم بروح العصر.

وما ان تحط قدم الزائر في هذا المكان الجميل حتى تناديه  البيوت القديمة والتي تسمى بالبيوت العربية  ليتجول داخل  فنائها الداخلي الواسع الذي تحيطه الغرف وتتوسطه بحرة جميلة ويتكون من طابق أو طابقين ليغوص في عالم من  الفنون المعمارية ويستنشق عبق  النباتات والأزهار كالياسمين والنارنج والكباد .ويودع الزائر البيوت العربية  ليمشي عبر الازقة التي تحوّل الكثير منها الى معارض للوحات الفن التشكيلي والتي تزيد المكان جماﻻ وتمنحه روحا نابضة .لتستوقف الزائر محلات الفضيات والذهب التي تتوزع بين سوق الصاغة وسوق مدحت باشا ليدهش بتلك التصاميم الشرقية الفريدة التي تنادي عشاق الذهب والفضة  للانبهار بجمالها .

وﻻيمكن للقاصد لهذا المكان اﻻ ان يتوقف عند  قلعة دمشق و ضريح  صلاح الدين الأيوبي والشارع المستقيم وسوق الحريقة و كنيسة حنانيا. لتبدا الجولة المليئة بالجمال في سوق الحميدية وهو أحد أشهر أسواق مدينة دمشق ويقع في الجزء الشمالي الغربي لدمشق القديمة ملاصقا للقلعة ويعد من أشهر أسواق الشرق ذلك السوق الذي ما زال ينبض بالحياة وتعج محلاته باجمل انواع الالبسة والشرقيات وادوات العطارة ولوازم العروس وطبعا ﻻ يمكن لزواره الخروج من السوق اﻻ بعد تناول بوظة بكداش التي حافظت على وجودها كجزء ﻻ يتجزا من التراث الدمشقي العصي على الاندثار  .

ومن الحميدية الى  سوق البزورية الذي تفوح منه روائح البهارات المتنوعة والملون بمختلف انواع السكاكر والشوكوﻻ والملبس الى سوق الحريقة  وسوق العطارين و سوق النحاسين و الحرير  وسوق القباقبية و سوق ساروجة الذي يمتاز بتقديمه افضل انواعى القطايف الدمشقية المحشوه بالقشطة والجوز .وﻻ يمكن للزائر ان يكون في دمشق القديمة وينسى المرور في خان أسعد باشا و متحف التقاليد الشعبية وتكية السلطان سليم وجامع الشيخ محي الدين بن عربي و الكنيسة المريمية و متحف الخط العربي و متحف دمشق التاريخي ومعبد جوبيتر الدمشقي  ويت الأمير عبد القادر. وحمام نور الدين الشهير ومسجد السيدة رقية. والبيمارستان النوري، الذي أصبح حاليا مقر متحف الطب والعلوم عند العرب.

واجمل طقس لوداع  دمشق القديمة هو بالتوقف  عند المطاعم التي تقدم الماكوﻻت الشرقية والغربية وتذوّق  طعم القهوة المطعّم برائحة النرجيلة امام البحرة وتحت القبة السماوية وسط مختلف انواع الزخارف الملونة
والفسيفساء الدمشقية التي تاسر الروح وتخطف القلب .

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة المقرئ الشيخ محمود سكر أقدم معلمي القرآن في…
السعودية تكشف أن خسوف اليوم لا يرى بالعين المجرّدة…
هيئة الأوقاف ببنغازي تقرر فتح المساجد لإقامة الصلوات الخمس…
مصر تعرض "ثروة نادرة" في فيديو يظهر أقدم مفاتيح…
الجامعة العربية تقترح إنشاء صندوق عربي للتكافل الاجتماعي لمواجهة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة