أغادير / المغرب اليوم
تم يوم أول أمس الجمعة تكريم أيقونة الفن الأمازيغي ولاعب فريق حسنية أغادير في حقبة السبعينات والثمانينات مصطفى موسير في حفل بهيج عقدته الرابطة الوطنية للصحافيين الرياضيين؛ويأتي هذا التكريم لرد الإعتبار لهذا الهرم الرياضي والفني لمدينة أغادير؛ والذي يعد ذاكرة فنية ورياضية بإمتياز ونموذج حي يحتذى به للرياضي والفنان العصامي الذي شق طريقه بثبات وبصم إسمه من ذهب في الساحة الفنية الأمازيغية , ويعد مصطفى موسير مرجع تاريخي لمدينة أغادير؛لما ما ميز حياته من محطات حافلة بالأحداث؛ فهو من بين الفنانين والرياضيين القلائل الذين عاشوا حقبة زلزال أغادير 1960؛ لما لهذا الحادث من رمزية ودلالة تاريخية في الذاكرة السوسية بصفة عامة؛ بالإضافة إلى كونه من الذين صنعوا مجد الأغنية الأمازيغية سنوات السبعينات؛وكانت مجموعته الموسيقية "إخوان موسير"المجموعة الأول التي بزغ نجمها بمدينة أكادير آنذاك إلى جانب مجموعة "لاقدام" في مدينة إنزكان.