دمشق ـ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن أقسام التدريب والتأهيل في مؤسسات الدولة السورية، بدأت بإجراء دورات مجانية لتعلم اللغة الروسية للعاملين فيها، وحذت حذوها النقابات والاتحادات.
وفي اللاذقية تصاعدت حمى تعلم اللغة الروسية، بالتوازي مع إقامة قاعدة عسكرية في مطار حميميم كانت انطلقت العام الماضي، مع البدء بتعليمها لطلاب الصف السابع في بعض المدارس كلغة ثانية اختيارية إلى جانب اللغة الفرنسية، ما فتح الباب واسعاً أمام متقني اللغة الروسية لتعليمها في المدارس، إضافة إلى معاهد اللغات، وفقاً لما ذكرته صحيفة الراي الكويتية.
وشكل العديد من متخرجي الاتحاد السوفييتي وروسيا باختصاصات مختلفة، فضلاً عن عدد من السيدات الروسيات اللواتي جئن بصحبة أزواجهن السوريين، الكادر التدريسي في مدارس اللاذقية، فضلاً عن الباحثين عن فرص عمل كمدرسين، يضاف إلى دارسي الروسية الطامحين إلى متابعة الدراسة في روسيا، وأصحاب بعض المحال التجارية والمطاعم الذين يطمحون إلى كسب الروس زبائن دائمين.
وذكرت مصادر صحفية أن الروس باتوا مكوناً مهماً من مكونات المدينة، وجميع المؤشرات تدل على أن إقامتهم طويلة، ما يجعل الروسية حاجة أساسية لكل من يرغب في الاستفادة من هذه الموجة التي قد تنعش السوق المرهق، الذي بات يقتصر في عاداته الشرائية على الضروريات.