تطوان-المغرب اليوم
حلّت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة تطوان، وبالضبط في السجن المحلي المشتهر باسم "الصومال"، من أجل تعميق البحث مع رئيس جمعية الثقافة الإسلامية الذي تم إيداعه بالمرفق منذ ما يزيد عن الأسبوعين.
وتتعلق القضية، التي أصبحت معروفة لدى الرأي العام بـ "الوزاني ومن معه"، بتدقيق حسابات الجمعية التي حامت حولها العديد من الشكوك، وقدم بخصوصها أمين المال السابق العديد من المستندات التي تثبت عدم سلامة المعاملات المالية للتنظيم.
ومن بين الملفات المثارة يبرز بناء مسجد محمد الخامس، الذي يعتبر أحد مرافق الجمعية والذي تم تشييده بتمويل خارجي من إحدى المؤسسات الخيرية الكويتية، حيث جمع رئيس الجمعية تبرعات في تطوان للقيام بتشييد المسجد ذاته، كما أُثيرت شكوكٌ حول العدد الفعلي للأيتام الذين كان تتكفل بهم الجمعية بعد تصريحات منها للمؤسسات الخيرية الخليجية ذاتها التي كانت تمول هذه العملية بكيفية دورية.