سلفيت ـ واج
أحيت محافظة سلفيت، اليوم الاثنين، يوم الثقافة الوطنية، بمهرجان أقيم في مدينة سلفيت تحت عنوان "مهرجان الأرض والتراث والمقدسات".
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في كلمته، "إن وجودنا هنا هو رسالة امتنان لهذه الأرض التي تقاوم الاستيطان وسرقة الأرض وسرقة الرواية، رافعين شعار الثقافة، والصمود، والأرض، لتعزيز هذا التلاحم كأحد ركائز الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال".
واستذكر بسيسو شهداء معركة الكرامة التي تصادف ذكراها اليوم، مؤكدا أنها شكلت عنوانا فارقا في مسيرة الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى مصادفة يوم الشعر العالمي أيضا، مستذكرا عددا من الشعراء الشهداء، منهم: عبد الرحيم محمود، وعلي فودة، وتوفيق زياد، ومحمود درويش وغيرهم الكثير، الذين كتبوا وحملوا المشعل الذي ما زال الشعب الفلسطيني يستنير بنوره.
ووجه بسيسو التحية والامتنان إلى الأم الفلسطينية في يومها، التي لولاها لما كان بيننا شعراء وقادة وأدباء.
من ناحيته، وجه وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس تحية إلى أهالي محافظة سلفيت لصمودهم وثباتهم على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال الدائمة لسرقة الأرض، مؤكدا أن وجودهم في هذه الديار هو رباط للحفاظ على التاريخ والتراث.
وبدوره، أكد محافظ سلفيت إبراهيم البلوي أهمية الثقافة في مقاومة الاحتلال, مطالبا بضرورة بناء قصر للثقافة في سلفيت ليكون مركزا ثقافيا تقام فيه كافة الأنشطة الثقافية.
وتم على هامش المهرجان، الذي أقيم تحت رعاية وزارتي الثقافة والأوقاف، افتتاح معرض للحرف والصناعات اليدوية، ضم لوحات رسم على الزجاج وأشغالا يدوية كالتطريز، وغيرها، كما جرى تكريم عدد من المتميزين في المجالات الثقافية بالمحافظة.