الجزائر-المغرب اليوم
تتوقع الجزائر ارتفاع صادراتها من النفط والغاز 4.1 في المائة هذا العام إلى 195 مليون طن من المكافئ النفطي بعد زيادة الإنتاج في حقول حاسي الرمل وحاسي مسعود وبركين والمرق.
يكافح الجزائر، العضو في منظمة أوبك، في السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات النفطية الأجنبية، التي يحتاج إليها لزيادة إنتاج الطاقة الذي يعاني حاليا الركود.
وتعد الجزائر موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا، ويبلغ ناتج الطاقة 233 مليون طن من المكافئ النفطي في 2007 ثم تراجع باطراد إلى 187 مليون طن بحلول 2012، لكن من المتوقع أن يصل إنتاج النفط والغاز إلى 224 مليون طن من المكافئ النفطي بحلول 2019.
وعزا بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية التحسن إلى زيادة معدلات الاستخراج في حقلي حاسي مسعود وحاسي الرمل، فضلًا عن تسارع عمليات التنقيب في حقول تينهرت ورقان وتيميمون وأحنت تيديكلت.
وتعاني الجزائر التراجع الحاد في إيرادات الطاقة بعد تهاوي أسعار النفط العالمية هذا العام، حيث يشكل إنتاج النفط 95 في المائة من ميزانية الدولة ونحو 60 في المائة من صادراتها.
وأكد المدير العام لشركة سوناطراك الحكومية للطاقة أمين معزوزي أن الشركة تعتزم مواصلة معظم الاستثمارات المزمعة لكنها ستسعى لخفض التكاليف، مضيفًا أن الشركة ستركز على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز والمصافي وشركات البتروكيماويات.