الرئيسية » نفط وبتروكيماويات

لندن - د.ب.أ

أفاد تقرير مهم للطاقة اليوم الأربعاء، أن الشرق الأوسط سيستعيد مكانته مرة أخرى كأهم مصدر عالمى للنفط فى منتصف العقد الثالث من الألفية الحالية، على الرغم من الزيادات الحالية لإنتاج الدول غير الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وقالت المنظمة الدولية للطاقة فى تقريرها السنوى إن الولايات المتحدة ستتفوق على المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر للنفط فى عام 2015، أى قبل عام مما توقعته العام الماضى. وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من استقرار الإنتاج المتزايد للولايات المتحدة من الزيت الصخرى والرمل النفطى فى أوائل العشرينيات من القرن الحالى، إلا أن الشرق الأوسط، الذى يضم كثير من دول أوبك، سيظل "محوريا لتوقعات المدى الطويل". كما توقعت المنظمة أن الهند ستتفوق على الصين فى كونها المحرك الرئيسى للطلب المتزايد على الطاقة خلال نفس العقد. وقالت ماريا فان دير هويفن، المدير التنفيذى للمنظمة، إن "تغيرات كبرى تظهر فى عالم الطاقة استجابة لتغيرات فى النمو الاقتصادى وجهود الحد من الانبعاثات الكربونية والتقدم الهائل للتكنولوجيا". كما أنه من المقرر زيادة الطلب على النفط من 89 مليون برميل يوميا حاليا إلى 101 برميل يوميا فى عام 2035. وذكر التقرير بصورة خاصة قطاع الطاقة فى البرازيل، والذى قال إنه سيخضع "لتوسع ضخم" فى العقود المقبلة وسيضطلع "بدور محورى فى تلبية احتياجات العالم من النفط". وأشار التقرير إلى أنه يمكن أن تصبح البرازيل سادس أكبر منتج للنفط فى عام 2035، مضيفا أن نجاحها "يعتمد بصورة كبيرة على التطورات فى مجال التنقيب عن النفط فى المياه العميقة المعقد للغاية والذى يحتاج لرأس مال ضخم". وذكر التقرير أن البرازيل تعتبر قائدة عالمية فى مجال الطاقة المتجددة وستضاعف إنتاجها فى هذا القطاع بحلول عام 2035. وقال التقرير إن الحصة العالمية للطاقة المتجددة فى قطاع الطاقة ستزداد من 20% فى عام 2011 إلى 31% فى عام 2035، متفوقة على الغاز كثانى أكبر مصدر للطاقة فى غضون عامين، وتقترب من الفحم كمصدر رئيسى فى العقود المقبلة. وأوضح التقرير أن الاختلافات فى أسعار الطاقة ستؤثر بصورة كبيرة على تنافسية البلدان، مشيرا إلى أن متوسط ما سيدفعه المستهلك الصناعى اليابانى والأوروبى سيصل لأكثر من ضعف ما يدفع المستهلك الصناعى الأمريكى. ومع أن الفجوة ستقل بحلول عام 2035، يتوقع التقرير أن بلدان الاتحاد الأوروبى ستعانى من انخفاض حاد بنسبة 10% من حصتها من سوق الصادرات العالمية للبضائع كثيفة الاستهلاك للطاقة، بينما ستشهد اليابان انخفاضات بنسبة 3%، وعلى النقيض، ستشهد الولايات المتحدة زيادة فى حصتها السوقية بنسبة 1%.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الوطنية للنفط: خسائر ليبيا تجاوزت 6.5 مليارات دولار
انخفاض أسعار النفط بفعل زيادة مخزونات الخام الأمريكية
قفزة كبيرة في سعر برميل النفط الكويتي
إسرائيل ترفع أسعار المحروقات اعتبارًا من بداية الشهر المقبل
النفط يتراجع بعد قفزة عالمية في إصابات كورونا

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة