الرئيسية » نفط وبتروكيماويات

أوسلو - وكالات

حين يبدأ الإنتاج من حقل نفط جوهان سفيردروب في المياه النرويجية في وقت لاحق في هذا العقد سيزيد إنتاج النرويج من النفط والغاز بعد تضاؤله في السنوات الماضية. وكان الإكتشاف الذي أجرته شركة لوندين بتروليم المتمركزة بالسويد عام 2010 أكبر الاكتشافات في العالم ذلك العام بل قد يتبين أنه ضمن أكبر اكتشافات النرويج عموماً. يذكر أن هذا الحقل اكتشف على مسافة ثلاثة أمتار من الموقع الذي حفرته عام 1971 شركة إلف اكويتان للتنقيب الفرنسية (التي تعتبر جزءاً من توتال حالياً) ولكنها لم تنجح في اكتشاف نفط فيه آنذاك. وتستعد الآن ستاتويل شركة النفط النرويجية الكبرى المسؤولة عن تشغيل جوهان سفر دروب، لاستغلال الاكتشاف الجديد. غير أن العديد من التطويرات المكلفة الأخرى المخطط تطويرها في بحر الشمال خلال السنوات المقبلة ليست بالاكتشافات الجديدة. ذلك أن مجموعة من العوامل تشمل أسعار النفط المرتفعة والتقدم التقني وبعض الإعفاءات الضريبية، يسرت من الناحية الاقتصادية والفنية استخراج موارد نفط وغاز كانت معروفة من قبل، وإن كانت قد تركت عمداً بسبب ارتفاع تكلفة الاستخراج بدرجة كبيرة آنذاك. وفي شهر فبراير استضافت ستاتويل النرويجية إد ديفي وزير الطاقة البريطاني في أوسلو الذي ساند رسمياً خطط الشركة لتتولى رئاسة مشروع تطوير يبلغ حجمه 7 مليارات دولار يعتبر أكبر مشروعات بريطانيا البحرية في مجال النفط ببحر الشمال لفترة تتجاوز عشر سنوات، يسمى حقل مارينر والذي سبق اكتشافه عام 1982 ولكنه ترك دون استغلال. وفي عام 2005 أعلنت المملكة المتحدة أن هذا الحقل خامد ولكنه قابل للتطوير، واليوم من المتوقع أن يشكل هذا الحقل 5% من إنتاج المملكة المتحدة اليومي حين يشغل بكامل طاقة إنتاجه بين عام 2017 وعام 2020. كما يتوقع في الأشهر القليلة القادمة أن تقرر ستاتويل ما إن كانت ستطور حقل بريساي المحتوي على نفط ثقيل القريب من مارينر في المياه البريطانية بتكلفة 5.5 مليار دولار، وكان استخراج النفط منه يعتبر غير اقتصادي منذ اكتشافه عام 1976، غير أن ستاتويل تأمل في تغيير ذلك من خلال توظيف خبرتها في رفع النفط الثقيل التي اكتسبتها من حقول نرويجية وبرازيلية سبق أن طورتها. ولا يقتصر الأمر على كبريات شركات النفط في إنفاق مليارات الدولارات على حقول بحر الشمال التي سبق اعتبارها غير اقتصادية. ذلك أن شركة اكسايت اينرجي تقوم الآن وبعد التغلب على صعوبات التمويل في المراحل الأولى، باستخراج وبيع النفط من حقل بنتلي الذي اكتشف لأول مرة في عام 1977، وتتوقع هذه الشركة المسجلة في بورصة سوق الاستثمار البديلة تحقيق فوائد كبرى من خلال تسخير أحدث التقنيات بعد إنفاقها مليار دولار في عمليات التطوير، تشمل تلك التقنيات عمليات ضخ البخار والكيماويات والغاز في المكامن لتقليل لزوجة النفط وتسهيل عملية رفعه.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الوطنية للنفط: خسائر ليبيا تجاوزت 6.5 مليارات دولار
انخفاض أسعار النفط بفعل زيادة مخزونات الخام الأمريكية
قفزة كبيرة في سعر برميل النفط الكويتي
إسرائيل ترفع أسعار المحروقات اعتبارًا من بداية الشهر المقبل
النفط يتراجع بعد قفزة عالمية في إصابات كورونا

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة